لست ممن يؤيدون الحروب وسفك الدماء او اللجؤ للقوة في حل الخلافات ، ويظل السلم والسلام هي اللغة التي يدعو اليها ديننا الحنيف ومثلي كثر من ابناء بيحان فقدوا كثير من اصدقائهم وزملائهم في هذة الحرب والتي كانت سببا في رحيل الكثيرين ممن لن ننساهم ابدا. وفي الاتجاة الاخر هناك من يرى في استمرار الحروب سعادة كبيرة جدا لة وسوقا رابحا للكسب بشكل او باخر ، ويشم روائح الدماء كالمسك ، ويرتاح كثيرا جدا لسماع انين الجرحى وصرخات الارامل والايتام . نعم ايها الاعزاء مايهمني في الامر هو الجانب الانساني في بيحان والذي الحق الضرر الكبير بشكلا ملحوظا جدا بعامة الناس في بيحان الحبيبة ،فنرى الحاجة والعوز بوجوة كثير من الناس الشاحبة والتي تواجة شضف العيش بعد قرابة العامين من الحرب والحصار الجائر والذي عطل اعمال الكثيرين من عامة الناس من اصحاب الدخل المحدود ومن توقف صرف رواتبهم من العسكريين والامنيين والمدنين، اما الكهرباء والتي توزع ساعات محدودة فقط فهي معاناة يعاني منها عامة من لايستطيعون شراء اجهزة الطاقة الشمسية بمبالغ تصل لمئات الالاف او شراء الطاقة الكهربائية من التجار بمبلغ 200 ريال للكيلو الواحد ، ارتفاع اسعار الادوية اضعاف مضاعفة عما كانت علية في السابق كل هذة الاشياء جعلت المواطن لايضع امام عينية الا طريقة كسب العيش لاسرتة بعد تقطع الكثير من السبل بهم . للاسف الشديد استهجن غالبية ابناء بيحان قرار انشاء محور بيحان قبل اسبوع اشارة لضم بيحان مع محافظة مارب وهذا الامر قد سبق ورفض بعد العام 94م بعد محاولات فاشلة من قبل علي عبداللة صالح باصدار قرار بضم بيحان لمحافظة مارب فقد فشل صالح واصدرتة شرعية هادي في وقت المواطن في بيحان يتوقع باصدار قرار بارسال مواطير كهرباء وتزويد بيحان بمحروقات الكهرباء او تزويد المديرية بالادوية والمستلزمات الطبية وايضا ادخال كميات كبيرة جدا من الاغاثة لاهالي بيحان الذين لسان حالهم يقول ياشرعية نريد كهرباء وادوية واغاثة وليس محور عسكري لبيحان ، هذا القرار الذي قوبل باستهجان غالبية ابناء بيحان والمحاولات لعزل بيحان عن محافظة شبوة تدريجيا وربطها بمارب ابتداء من الناحية العسكرية وهو من اسباب تاخير حسم الحرب في بيحان اما لو نظرنا لما يدور من قتال في بيحان راح ضحيتة الكثيرين فهو نفس سيناريو الحروب الستة في صعدة والتي تندلع بتلفون وتنتهي بتلفون اخر .