مع دخول فصل الصيف ازدادت الانقطاعات في كهرباء العاصمة عدن . يخشى المواطنون في العاصمة من تكرار للصيف الماضي الذي يعد من اسوا مواسم الصيف التي مرت بها المدينة في تاريخها . في احد شوارع مديرية خورمكسر ينتظر "سالم عبدالله" الكهرباء حتى تشتغل ليعود الى منزله , يقول سالم : تشتغل الكهرباء هذه الايام لساعة او ساعتين وتنقطع لاكثر من ثلاث ساعات مما يجعلنا نضطر الى الخروج من منازلنا وانتظارها حتى تشتغل , ويضيف سالم في حديثه ل " عدن الغد" مع دخول ايام الحر ازداد انقطاع الكهرباء رغم ما سمعنا به انه سيكون دعم لإنشاء محطة كهربائية وتوفير مشتقات نفطية لكهرباء العاصمة .
واردف "سالم عبدالله " :هل الامارات والسعودية غير قادرتين على دعم وإنشاء محطة كهربائية في عدن ؟ ولماذا تم دعم كهرباء مارب وإصلاحها وكهرباء عدن يتم تجاهلها ؟
يقول مواطنون من ابناء المدينة سمعنا عن وعود بإصلاح الكهرباء لكن لم نشاهد ذلك , فقد سمعنا عن إنشاء محطة كهربائية مقدمة من دولة قطر كما وعدتنا تركيا بدعم الكهرباء في المحافظة متسائلين هل هذه الوعود حقيقة ام انها فقط في وسائل الاعلام ؟ مع وصول رئيس الحكومة احمد عبيد بن دغر الى عدن يوم السبت قام بتدشين بعض المشاريع ومنها كهرباء المحافظ . بن دغر خلال لقائه مع قيادتي السلطة المحلية والمؤسسة العامة للكهرباء قال ان الحكومة ستقوم بدفع كل ماتحتاجه المؤسسة من مولدات ومشتقات نفطية , كما اكد ان الحكومة قدمت عشرة مليون دولار لشراء قطع الغيار وصيانة المحطات .
بن دغر خلال لقائه استمع إلى شرح مفصل من وكيل محافظة عدن احمد سالمين ومدير كهرباء عدن نجيب الشعبي وعدد من مدراء محطات التوليد استعرضوا خلاله الجهود التي بذلت وتبذل من اجل مواجهة هذا الصيف..مشيرين إلى انه وخلال اقل من شهر سيتم رفع طاقة التوليد وهو الأمر الذي سيخفف من ساعات الانطفاء خلال الأيام القادمة. بعد كل هذه الوعود يتساءل المواطنون في عدن هل سيتم تنفيذها ويتغير الحال؟ ام انها وعود عرقوبية ! * من محمد الحنشي