أثار لقاء المنسق المقيم للأمم المتحدة ماكجولدرك، امس، بوزير خارجية الانقلابيين هشام شرف سخطا واسعا في اوساط اليمنيين واعتبروه واحدا من مظاهر الشرعنة للانقلابيين الذين يشتد طوق الخناق على رقابهم والحاق الهزيمة بهم. ويرى ناشطون ان مثل هذه اللقاءات على الرغم انها تجري في الوقت الضائع الا انها تعطي الانقلابيين فرص لمزيد من اراقة دماء اليمنيين وقتلهم على ايدي مليشياتهم بمباركة دولية . ويأتي لقاء المنسق المقيم ومازالت ردود الافعال تتصاعد في المحافظات اليمنية اثر دعم اليونيسيف للانقلابيين بدعم المنهاج الدراسي وسط تنديد يمني وخليجي . وحذر ناشطون في مداولات في صفحات التواصل الاجتماعي من استمرار التعامل الاممي على هذا النحو الذي وصفوه بالخطير مطالبين بموقف اممي حازم وواضح بعيدا عن سياسة الكيل بمكيالين .