مع قدوم فصل الصيف التي تحتضر فيه عدن من شدة حرارته المرتفعة عادت السنه وحال الحول وعدن بحال هذا الوضع من الأسوأ الى الأسوأ بين عام وعام ،ولم تحل قضيه وازمات انطفا لكهربا عدن، لا تحالف عزم بالعزيمة ولا حكومة شرعيه شدت الحيل ، فكليهما يغرد خارج السرب . هكذا ستواجه عدن فصل الصيف بقساوة الحر وصعوبة الامن والامان وهكذا يكون المواطن في عدن فكل ما يدور في احساسه وذهنه وافكاره ثلاثة مصطلحات يتداولها البعض اكثرها شيوعا بين ساكني ومواطني عدن، بعناوين بارزه كهربا عدن -- وفصل الصيف --- ونظام الساعتين ،وياليت ان يستقر ويثبت مبدا نظام الساعتين اخشى ان تتناقص عقارب الساعة ،فتبدا بالعد التنازلي من الاعلى الى الاسفل .
لعبة قذره وعقاب ممنهج في اطماس عدن ومواطنيها وتفقد لخدمة مهمه من مقومات حياة المواطن بحاجه اليها ،فهذا العقاب المدروس عمل انتقامي لكي يغرق السكان في عدن بمستنقع من الظلام الهالك يقف من ورائه عباقرة الظلم والفساد في حين تكون الدولة والحكومة غائبه لم تقدر تحد من العمل العبثي بحق كهربا محافظة عدن وايضا عندما تفقد الدولة هيبتها تكون للأيادي العابثة بصمات تحققها في الواقع يتجرع من عمل ايديهم المواطن البسيط والمغلوب على امره.
الكهرباء في عدن تدق ناقوس الخطر الصيفي الصيف بحرارته المرتفعة وعدن بطقسها القاسي الاشد حراره ماذا ستقدم الحكومة وهل تتدخل لفج هذه الفجوة اليس تصحو حكومة هادي ومعاشيق عدن من تجاهل امر الكهرباء وما تخلفه بضررها الكبير الذي تلاحق محافظة عدن ،رغم معاناة المواطنين وسكان عدن وتحديدا في فئه الكبار والمسنين الذي يعانون من امراض الضغط وغيره
نسال الله ان يوفق جميع ساكني عدن وان يرفع عنهم البلاء والمحن وان يحل لهم الامن والامان والسكينة والطمأنينة بقلوب الاطفال وبراءتهم.