قبل أيام وعن طريق الصدفة التقيت بالإعلامي فتحي بن لزرق ولأنها أول مره سألت احد الإخوان بجانبي هل هذا هو فتحي بن لزرق قال نعم . فلم أتردد بان أقول له أنت بن لزرق الذي شغلت العالم وربشت عقولنا وعقول الشباب . ابتسم وقال نحن صحفيين بالأخير . وكلامي هذا موجه له ولكل الصحفيين والكتاب والمفسبكين وخاصة من تسللوا إلى قلوب الناس وصار لهم معجبين ومتابعين أقول لهم يكفي لعب وعبث بعقول ومشاعر الناس واعلموا ان كلما تكتبونه أو تنشرونه يترك اثر في عقول واتجاه الناس . والسبب ان تركيبة الدماغ البشري مبنية على أسس معقده تستجيب دون وعي وإدراك لما تسمع أو تقرأ مع المدى أو التكرار وعلى هذا الأساس يتم غسل أدمغة الناس وتشتيت أفكارهم وزرع فيهم الإحباط والملل من الواقع والخوف من المستقبل وفقدان الثقة مابينهم البين وفي قيادتهم.
نتمنى من الإعلاميين والصحفيين يكونوا خير موجه في زمن غاب منه الموجهون الحقيقيون فصار الشعب لقمة سهله بيد من لا يعرف قيمة هذا الشعب ولا يراعي مشاعر.