عبر مدير الانشطة المدرسية بمكتب التربية والتعليم بعدن عن السعادة البالغى التي تكتسي كل منتسبي هذا المجال المهم في كل مديريات المحافظة ذات الشان الخاص في جوانب الابداع الطلابي .، وفقا لما انجز في ممرات العمل المضني برفقة ابداعات طلاب وطالبات مدراس المحافظة. وقال الاستاذ خالد هيثم : من دواعي السرور ان تربتط بمجال وبقيمة ذات شان بمساحات الإبداع التي يقدم فيها الشكل المتجدد لروح عدن وقيمتها التي دمرت باعمال ممنهجة في السنوات الماضية .. لقد كنا على مدار الاشهر الماضية في طريق مفتوح لأحداث نقلة طيبة خدمنا فيها مجال الإنشطة من خلال علاقة توافقية مع باقي الاطراف في الاقسام المختصة ومع المديريات ورؤساء الاقسام والشعب. واردف: استطعنا ومن خلال حرصنا على بلورة العمل الممنهج وفي ظل ظراف قاسي وصعب ، ان نجد الطريق السليم الذي وضعنا له شروط النجاح لولو بالنسة المعقولة التي نخطو بها صوب الافضل من بين ثنايا ما نعانيه ، ونحجنا ومن خلال تفاهم قيادة المكتب ممثلة بالأستاذ محمد الرقيبي ، أن نرسم مشوار التعاطي مع البرامج الموضوعة في خطة نشاط السنة الدراسية ، وبفضل الله حققنا نسبة طيبة هي بداية الانتقال بالانشطة المدرسية الى طريق مختلف نحو استعادة برقها باهميتها وقميتها وروحها التي تلامس عدن ذات الجمال والروعة والثقافة . واضاف: قبل ايام انجزنا محطة اخرى تمثلت في تكريم بطلات الطائرة والسلة للبطولاتين اللاتي اقمناهن لمنتخبات المديريات وتوج بها المعلا للسلة وصيرة للطائرة ، ورافقها المهرجان الاول للموروث الشعبي ، وناسف لما تعرض له مديرية الشيخ عثمان من خطاء فادح تمثل في السهوء وعدم تقييم عملها الاكثر من رائع الذي كان في المقام الأول من حيث ما قدم من اعمال ذات صلة بتاريخ الحنوب العربي وما اشتعر به .. لهذا باسمي كمدير لادارة الانشطة المدرسية وباسم كل منتسبي الانشطة ، اقدم اعتذاري الشديد لما حصل ونؤكد فيه اننا فخورون دائما بمديرية الشيخ عثمان ومن يقف على قرارها ممثله بالراقي الاستاذ انور محضار الذي اعتدناه روحا بيننا تشاكرنا همومنا ونجاحاتنا ، ومعه المتميزن في قسم الانشطة حسين اليافعي واشتياق محمد سعد وبسمة الأصبحي والآخرون .. ففي الوقت الذي كنا حريصون في رد اعتبارهم الذي سيكون في الايام القادمة بقرارات مصدرها ضمير حي لا يمكن أن يغفل روح عطاء هولاء ومعهم جهود الطالبات الذي رايناه جميعا ونال إعجاب كل من حضر في ثانوية باكثير لانه كان شامل ويستحق ان يكون في المرتبه الاولى بدون نقاش لانه مميز وفي اقصى درجات الروعة.. فانني اؤكد ان الشيخ عثمان بطلابها وقياداتها التربوية هي روح وعطاء وإبداع ستبقى برفقتنا دائما لانها جزء لا يمكن ان نستغني عنه في محراب العمل الابداعي الذي يتفوقون فيه دائما.. ماحصل سنعتبره سهو ونتحمل فيه المسئولية ونحن مستعدون للقيام بكل ما يجب في مساحة مشتركة تجمعنا بهم كرافق للعمل وزملاء للابداع وشركاء في النجاح الذي تحقق.