جدد الرئيس اليمني السابق "علي عبدالله صالح" موقفه الرافض للتخلي عن الحوثيين . واشاد صالح في موقف سياسي جديد له بالموقف الروسي الأخير الذي حذر من خطورة تحرير مدينة الحديدة من قبضة الحوثيين . وفي منشور مطول له على صفحته بالفيس بوك قال صالح ان الموقف المسئول التي عبّرت عنه روسيا الإتحادية الصديقة على لسان نائب وزير خارجيتها السيد جينادي جاتيلوف في كلمته التي ألقاها أمام ماسُمّي بمؤتمر الإستجابة الإنسانية لليمن الذي انعقد في جنيف، لتقديم الدعم الإنساني لليمن، وهو الموقف الذي نثمنه لروسيا الإتحادية ونقدّره تقديراً عالياً، فقد لامس الحقيقة التي كان يجب أن يقتنع بها الجميع وهي أن يوقف المعتدون على اليمن عدوانهم السافر والهمجي أولاً وقبل أن يقدّموا من فتات المال الذي يمكن له أن يسد جزءاً من حاجة الناس لبعض الوقت طالما والعدوان مستمر.. والتدمير متواصل، وقتل الأطفال والنساء والشيوخ والشباب في تصاعد كل يوم، بل وكل ساعة حد قوله. وجدد "صالح تمسكه بالحوثيين قائلا :" واذكّر هنا.. بأننا سبق وأن رفضنا كل الضغوطات والإغراءات وأساليب الترهيب من أجل أن يكون هناك اصطفاف ضد أنصار الله.. وطلبنا وبإلحاح أن يكون هناك اصطفاف وطني ومصالحة وطنية شاملة لا تستثني أحداً، ورفضنا مئات الملايين من الدولارات التي عرضت علينا من أجل الإصطفاف مع الإخوان المسلمين وهادي وقوى التآمر ضد فصيل من الشعب اليمني، وواجهنا وبقناعة تامة نتائج ذلك الرفض، من استهداف شخصي وتدمير لمنازلنا وممتلكاتنا ومنازل وممتلكات أسرنا وأقاربنا، وزملائنا في المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصاره، واعتبرنا ذلك هيناً أمام ما يتعرض له بقية أبناء شعبنا من استهداف وحشي لم يسبق له مثيل.