قال الرئيس اليمني السابق " علي عبدالله صالح " اليوم الأربعاء " أنه رفض في وقت سابق إلى جانب حزب المؤتمركل الضغوطات والإغراءات والتي وصفها بأساليب الترهيب من أجل أن يكون هناك اصطفاف ضد الحوثيين الذين وصفهم " صالح " بأنصار الله ". وفي منشور بصفحته الرسمية على " فيسبوك " مدح " صالح كلمة نائب وزير الخارجية الروسي "جينادي جاتيلوف" أمس الثلاثاء أمام مؤتمر جنيف الذي عقدته الأممالمتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن والتي حذّر فيها قوات الجيش اليمني والتحالف من اقتحام ميناء الحديدة والتقدم لاحقاً باتجاه العاصمة صنعاء . وقال " صالح " نثمّن عالياً كلمة المسؤول الروسي فقد لامس الحقيقة التي كان يجب أن يقتنع بها الجميع وهي أن يوقف من وصفهم بالمعتدون على اليمن . واعتبر " صالح " أن أهم عون يقدّم لليمن واليمنيين أن توقف دول من وصفها ب " العدوان " عبثها بمقدرات اليمنيين وتدمير وطنهم وقتل شعبهم بمباركة دولية، وكأن شيئاً لم يكن في هذا الوطن الجريح. " . وذكر " صالح " أليس من الأفضل لدول العدوان أن تكسب ثقة الشعب اليمني ومحبته بدلاً من أن تعمّق الأحقاد عليها لدى اليمنيين جيلاً بعد جيل؟! والتي لا يمكن لأي يمني كان أن ينسى الجرائم البشعة التي ترتكب في حق اليمن من قِبل دول شقيقة وجارة وبدعم ودفع من دول الإستكبار العالمي والهيمنة والجبروت الإستعماري بقيادة أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.. وبالمال العربي., حسب زعمه . وقال " صالح " من باب التأكد بأن الأموال التي ستجمع سيتم توجيهها نحو الأغراض المحددة والأهداف المرسومة وأهمها على الإطلاق، إنقاذ اليمنيين من الوقوع في مجاعة محققة لن تستثني أحداً، وحتى لا نظل ندور في دوامة وحلقة مفرغة.. قد تؤدي إلى الإنهيار الكامل لدولة وشعب لا ينشد سوى السلام له ولغيره. وواصل " صالح " حديثه قائلاً " إننا في الجمهورية اليمنية شعباً وحكومة وقيادة، مع السلام الكامل والشامل وغير المنقوص.. ونمد أيدينا للسلام مع الآخرين، وفي المقدمة مع الجارة السعودية، ثم مع أبناء جلدتنا وإخواننا ورفاقنا في الوطن والمصير. وقال " صالح " واذكّر هنا.. بأننا سبق وأن رفضنا كل الضغوطات والإغراءات وأساليب الترهيب من أجل أن يكون هناك اصطفاف ضد أنصار الله.. وطلبنا وبإلحاح أن يكون هناك اصطفاف وطني ومصالحة وطنية شاملة لا تستثني أحداً، ورفضنا مئات الملايين من الدولارات التي عرضت علينا من أجل الإصطفاف مع الإخوان المسلمين وهادي وقوى التآمر ضد فصيل من الشعب اليمني.