اثار قرار اقالة اللواء عيدروس الزبيدي من منصبة محافظا لمحافظة عدن وتعيين عبدالرحمن المفلحي بديلا له الذي اصدره الرئيس عبدربه منصور هادي حفيظة ابناء الجنوب خاصة والقرار اتى في 27 ابريل خاصة والقرار اقصاء لرمز القضية الجنوبية عيدروس الزبيدي واحد ابطال المقاومة الجنوبية وحاملا للقضية الجنوبية ومؤمنا بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية وعاصمتها عدن ... هذا القرار المجحف الذي طال القائد الزبيدي من شانه ضياع القضية الجنوبية وخلط الاوراق واعادة عدن والجنوب الى مربع الصفر من خلال شرعنة قرارات الشرعية وتنفيذ نظام الاقاليم وهذا القرار طبخ بمطابخ الاصلاح عبر الجنرال العجوز علي محسن لكي يعيد سيطرة قواته الفاشية للجنوب...
هادي بمثل هكذا قرار مجحف رضخ للضغوط الاصلاحية باقالة الزبيدي الذي تقاطر ابناء الجنوب للتنديد والتضامن معه وعدم الاعتراف به متناسين دور هذا القائد عندما تسلم عدن وهي على وشك السقوط بيد التنظيمات الارهابية ليعمل نقلة نوعية في تثبيت الامن والاستقرار واعادة الاعتبار لعاصمة الجنوب عدن رغم تعرضة لاكثر من محاولة اغتيال ووقف في وجه العابثين بامن واستقرار عدن ايمانا بقضية الجنوب العادله الذي يناضل من اجلها كل شرفاء الجنوب ....
الرئيس هادي غلط في الحساب من خلال هكذا قرار مجحف متناسيا دور عيدروس وشلال ولولا وقوفهم الاسطوري في وجه الانقلابيين والجماعات الارهابية لما عاد هادي الى معاشيق عدن وليعلم ان الجنوب قدم قوافل من الشهداء في سبيل العزة والكرامة ولازال الدم الجنوبي يسيل كل يوما في ميادين القتال ولكن هذه المره من اجل تحرير الاخوة في المحافظات الشمالية من المليشيات الحوثية الذين لم يحركوا ساكنا في الدفاع عن ارضهم وعرضهم من دنس هذه المليشيات الذي انتهكة العرض والخبرة لهم سنتين واربعه شهور من تبه الى تبه ولم يجروا على تحرير اي شبر من اراضيهم الشمالية واقول لهم اذا تحررت من الحوثي فكروا فيما بعد بالوحدة اليمنية الذي تنادوا بها وللاسف ماتت في حرب 2015م ..