مش مع الشرعية تصرف فلس مرتبات لمحافظات ما تحت الانقلابيين، موظفين تحت الانقلاب يصرف عليهم الانقلاب، وموظفين تحت الشرعية تصرف عليهم الشرعية وافهموها بالكلام النظيف. والكلام اللي قاله مصرف الكريمي ليس إلا من قبيل التسطيحيات، وإلا فالقرار سياسي بامتياز وفلوس لابد ترجع عدن وقرار اتُخذ بعدم صرف فلوس لموظفي ما تحت الانقلاب، وإلا فلو يشتوا يوصلوا فلوس ل المحافظات الشمالية بيوصلوها عبر مطار صنعاء وطيران الأممالمتحدة وبالتنسيق مع التحالف بل وقادرين يوصلوها برا ومش عاجزين عن نقطة في الضالع قالت لهم ارجعوا فرجعوا عشااااااا وهم يبكوووووون. وعليه: عمتكم الانقلابية قالت باتصرف الراتب ملون (باللون السلعي واللون الودائعي ولون النقددة المخبوزة مطبعيا بقوة مركزي خزيمة).. الشرعية لو شتصرف رواتب خارج إطار سيطرتها ممكن لمثل تعز جغرافيا أو التربية والتعليم مؤسساتيا غيره يفترض ما تصرفش ولا يصلح تصرف.. لا لصرف المرتبات واللي بايفتح لقفة على الشرعية يشتي راتب وهو تحت ولما يفتح لقفه على الانقلاب ويدور راتب مش مشكلة لو فتح لقفه على الشرعية وقال: راااااااااتب، عادي مسموح. مش معناه ذلك رضانا عن الشرعية ولكن لا يمكن القبول بانقلاب ولو كانت رجالته ل السماء كما لا يمكن التفريط بالشرعية ولو أصبحت الرماد وتذروه الرياح .. الشرعية لا تعني شخوص ولكنها مسارات صحيحة والانقلاب لن يكون الدولة ولو كانت رجالات شخوصه اللي ما بعدهمش، فالدولة لا تولد من رحم عصابة ولصوصيات، الدولة نظام وقانون وذلك ما لا يمكن أن يأتي إلا من أناس أسوياء ونضوجات علمية ومعرفية . المهم كلها محاولات لمزيد من العمر الافتراضي للانقلابيين على حساب الوقت الأصلي من عمرك أيها الشعب... وعلشان ما نظلمش هذا الشعب كثيرا وكل يوم نشبعه جلدا جيت أحسب ويش اللي ينقص هذا الشعب، وهل فعلا بقي فيه نبض ورمق من حياة أم قد توفاه الله وشبع موتا؟ وخلصت إلى نتيجة مفادها: الشعب والحمد لله موجود وبخير وزاخر بالحياة لكنها حياة التيه والضلال المبين والبحث عن طالوت ملكا وقيادة تشق به عباب البحر أو تجتاز به قفار الصحاري وشواهق الجبال، شبابه تنقصه الإشارة من قيادة صادقة نحو هدف متفق عليه ووطن يُحزم إليه أمتعة الحياة أو الشهادة ووطن الخلود جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر.. تلك هي مشكلة هذا الشعب مشكلة قيادية لا أكثر أو غير ذلك، وكل من يعمل في القيادة باسم القيادة لا يمت للقيادة بصلة - ولو تحققت ل الشعب قيادة من قبل فأته تحقق ل الشعب وطن-... وقدر القيادات الصادقة مع هذا الشعب الموت أو الكفران المبين..