استنكر عضو رئاسة مجلس الحراك الثوري – الناطق الرسمي البيانات السياسية والبلاغات الصحفية التي تصدر تحت مسمى مجلس الحراك الثوري والتي وقال إنها لم تعد بيانات حيث تأتي لمصالح ذاتية – حسب قوله . وقال أحمد سالم فضل الناطق الرسمي في رئاسة المجلس إن المجلس يتفاخر بتواجده التنظيمي في جميع مديريات ومحافظات الجنوب، مشيراً أن لهم مشاركات في عاصفة الحزم منذ انطلاق أول رصاصة وكانوا في مقدمة الجبهات ولا زالوا في المقدمة . وعبر أحمد فضل عن أسفه لما وصل إليه البعض من إصدار بيانات مزيفة باسم المجلس وقيادته وهيئته، مشيراً إلى أنه تم إصدار (بيانان) أحدهما يعارض ما خرجت به مليونية (اعلان عدن التاريخي) وأخر يؤيد الإعلان ويدعو الزبيدي بالتشبث بالعاصمة عدن وعدم تسليمها . ولأهمية ما جاء في تصريح أحمد سالم فضل عضو رئاسة مجلس الحراك الثوري - الناطق الرسمي، تنشر لكم (عدن الغد) نصه كما جاء :
بسم الله الرحمن الرحيم تصريح صحفي صادر عن/ احمد سالم فضل عضو رئاسة مجلس الحراك الثوري - الناطق الرسمي
في هذه الاجواء التي تسودها الضبابية وعدم وضوح الرؤية ومن خلال متابعة اصدار سيل من البيانات السياسية والبلاغات الصحفية التي تصدر تحت مسمى مجلس الحراك الثوري وتحدد مواقف سياسية متعاكسة الاتجاه ومتناقضة المواقف (وفقًاً لمصالح ذاتية ) لمن يعد هذه البيانات . وعليه وجب التوضيح .. ان المجلس الاعلى للحراك الثوري الذي يتفاخر اعضاؤه وقواعده بتواجده التنظيمي في مختلف مديريات ومحافظات الجنوب الذين بادروا في كل جبهات الدفاع عن الجنوب منذ انطلاق اول رصاصة لعاصفة الحزم المباركة بقيادة التحالف العربي، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة ، بل ان عددا منهم قادوا كثيرا من الجبهات في صفوف المقاومة الجنوبية الباسلة منهم من استشهد دفاعا عن الارض ومنهم من لايزال يحمل البندقية في جبهات الشرف والبطولة .. انه من المؤسف حقا ان يتجرأ البعض بإصدار عدد من البيانات المزيفة باسم قواعد المجلس وقيادته وهيئاته، اخر تلك البيانات المتناقضة (بينان) خلال الاسبوع الماضي احدهما يؤكد على رفض بيان عدن التاريخي (حسب تسمية مريدي ومخرجي ذلك البيان ) باسم الجماهير المحتشدة يوم 4 مايو في العاصمة عدن واخر يصدر بيانا وفقاً ورغباته وطموحاته الذاتية تأييدا للاعلان ويدعو اللواء الزبيدي إلى عدم تسليم العاصمة عدن . لذا فإننا نؤكد على الاتي : اولا : لأعضاء وقيادات المجلس ان هذا البيانات تعبر فقط عن من كتبها واصدرها .. وانها لم تصدر حسب الخطوات التنظيمية المتبعة في المجلس . ثانيا : نوضح للجماهير والمتابعين ان المجلس تشوبه كثير من الثغرات في اداء مهامه التنظيمية والسياسية ناتج عن الارباك الذي حصل لهيئاته العاملة بعد دمج المجلسين (الحراك – والثورة ) مما اتاح لبعض الانتهازين مثل هذا التلاعب.. لذا ننبه الجهات ذات الصلة عدم اعتماد اي بيانات او تصريح او اسماء مرشحين للمشاركة من اي مجالس المحافظات في اي لجان اكان في مجلس سياسي او غيره، الا بعد اقرارها من رئاسة المجلس عبر نصاب قانوني واجتماع شرعي يراعي التمثل الوطني الجنوبي ، ومشاركة المجلس بصورة فعالة في اعداد اي وثائق تحدد ملامح اي عمل سياسي قادم يهدف الى استعادة دولة الجنوب وفقا واردة الجماهير التي تنادي بتحقيق هذا الهدف خلال اكثر من 14 مليونيه سابقة . ثالثا : رئاسة المجلس تحضر منذ شهر مارس الماضي لعقد مؤتمر او لقاء موسع للمجلس لتصحيح هذا الخلال .. واستبق هذا التحضير والعمل التنظيمي. و البعض من اجل خلط الاوراق في محاولة لإفشاله بعقد لقاءات تتم فيها المبايعة لزعماء غائبين عن المشهد منذ سنوات . رابعا: ندعو قواعد وقيادات المديريات والمحافظات الى سرعة ترتيب الاوضاع القيادية من خلال دورة انتخابية كاملة وعبر الانتخابات المباشرة ومن قاعات الاجتماعات لإضفاء الشرعية على من تثق به ان يمثلها في قيادة المجلس وهيئاته العامة . 9مايو 2017م العاصمة عدن