ياعيباه نقولها للجميع نقولها لكل الشرفاء ونقولها لكل من يتحدث باسم هذا الوطن وبأي صفة كانت....نحن في مرحلة صعبة ومعقدة حتى بين الدول المتحالفة؟مرحلة ليس من صالحنا أن نعادي بعضنا البعض سوا من كانوا في سلطة أو من كانوا في السلطة وخرجوا منها..أو من كانوا يتقلبون سلطة وحراك أو من هم بالفعل مستقلين
ويعملون بصدق ويحاولون أن يكونوا مع كل إخوانهم الجنوبيين أينما وجدوا ويؤمنوا بوحدة الهدف رغم اي تباين أو اختلاف يعملوا كل مابوسعهم لانهائه مهما كان..
نقول ذلك أيضا لمن قدموا بالفعل تضحيات جسام من اجل الحرية والكرامة والعزة للجميع...نقول لكل أبناء الجنوب ياعيباه
ألا تعلموا أن خلافكم وتنافركم ومهاتراتكم اليوم الا تعلمون انها من صنع وتدبير اعداؤكم؟ اليوم الوضع خطير ومعقد دوليا وإقليميا حول كل القضايا والحروب في المنطقة ونحن جزء منها؟ولهذا يجب أن لا يعتقد أحد مننا انه الصح وأنه المناضل الوحيد والمخلص للجنوب؟
وان كل من يختلف معهم ليس إلا عملاء وخونة. ..هنا نقع فيما خطط له الاعدا هنا نصبح أضحوكة أمام العالم وأمام كل من يحاول سياسيا أن يقف إلى جانبنا ونصرة قضيتنا العادلة؟
هنا نحرج كل من يقف معنا لكن تحكمه ظروف سياسية وعسكرية معقدة؟تجعله يتمنى ان نكون نحن من يلعبها صح وان نكون نحن من يسهم ويساعد على انتصار قضيتنا. بالعمل السياسي اولا...مبتدئين بأنفسنا وذلك من خلال وحدة صفنا الجنوبي واستيعابنا لهذه المرحلة الخطيرة والفاصلة...فلا يجب مهما اختلفنا أن نحارب بعضنا البعض
والرئيس هادي جنوبي وعيدروس جنوبي والقضية قضية شعب؟فمهما اختلفنا مع الرئيس هادي فلا يجب أن نتنكر لكل ماعمل وقدم لهذا الوطن لا يجب أن نتنكر لمجرد اختلافنا معه على شيء معين؟وان اختلفنا نختلف معه بطرق مشروعة نختلف سياسيا ونعمل مع كل الأشقاء كل مامن شأنه مساعدتنا...أما أن يقول كل قيادي مننا أو سياسي جنوبي انه وحده الوطني ومن معه فقط؟
فهذه المصيبة وذلك لإستحالة اي قائد أو جهة أو حتىّ محافظة لإستحالة أن تحقق أي نصر. لا سياسي ولا عسكري في اي مكان أو زمان ولنا تجارب مريرة..فحين مارسنا المناطقية والإقصاء والشعارات الجوفاء فشلنا جميعا
وتم التسليم والتنازل عن وطن كان الشعب فيه الضحية ولازال حتى اليوم؟ نقول لكل جنوبي غيور اختلف مع هادي ولا تتنكر له اختلف مع عيدروس ولا تتنكر لدوره ونضاله وفي نفس الوقت كن مع هادي ولا تصوره أن اختلاف الآخرين معه سيضيع قضيتهم أو ينال منها؟
بهذا فقط سيحترمنا العالم نحترم أنفسنا ونحترم دماء الشهداء والجرحى وذلك بوحدة الصف وأن اختلفنا فبا لطرق السياسية التي نحافظ على بعضنا البعض ونعمل بشعار..
ان كنت انا المحق في عملي فهذا شرف يكفيني أن التاريخ سيدونه...وان كنت المخطئ أو فشلت سياستي ونجح اخي فهذا أيضا شرف لي والقصد الأول والأخير أن تنتصر قضيتي...والله ولي التوفيق