تعد تجربة الامتحان الداخلي للصف التاسع الأساسي خطوة منحتها وزارة التربية والتعليم هذا العام لمكاتبها في المحافظات بإعداد امتحانات الصف التاسع من مرحلة التعليم الأساسي كلاً في محافظته ، ففي محافظة لحج تقدم ( 14390) تلميذ وتلميذة لامتحانات الدراسي 2016م ، 2017م ولتقييم تجربة الامتحان الداخلي لهذا العام إليكم التفاصيل : استطلاع / انتصار زربة إشراف مدراء المدارس التقينا في البداية الأستاذ مصطفى قمقام مدير إدارة الامتحانات بمكتب التربية والتعليم م/ لحج الذي قال : وصل عدد المتقدمين لامتحان الصف التاسع ( 14390) تلميذ وتلميذة موزعين على (380) مدرسة في عموم مديريات المحافظة (83) مركز امتحاني تحت إشراف مدراء المدارس وإشراف عام مدراء إدارات التربية بالمديريات . الإشراف على الحضور والغياب من جانبه قال : الأستاذ حمدي محمد مشرف امتحانات م/ الحوطة : سارت العملية الامتحانية بشكل جيد في المراكز التي أشرفنا عليها بالمديرية ، حيث قمنا بالإطلاع على فتح ظروف الامتحانات وأشرفنا على عملية الحضور والغياب . عدم توفر الكتاب المدرسي بدوره قال الأستاذ عادل محفوظ مدير مدرسة الفقيد عبدالله النعج م/ الحوطة رئيس المركز الامتحاني : وصل عدد المتقدمين هذا العام بالمركز الامتحاني ( 165) تلميذ وكان جدول الامتحان بهذا النحو : الأحد قرآن كريم ، الثلاثاء إسلامية ، الخميس لغة عربية ، الأحد رياضيات ، الثلاثاء إنجليزي ، الخميس علوم ، الأحد اجتماعيات لافتاً بأن أبرز الصعوبات التي واجهت الامتحانات عدم توفر الكتاب المدرسي الحد من ظاهر الغش . وإلى يافع كنا قد تواصلنا بالأستاذ صالح محمد الراعي مدير مدرسة خديجة بنت خويلد م/ الحد الذي قال : تعتبر تجربة الامتحان الداخلي الخاصة بالصف التاسع عملية ناجحة لضبط وتجنب ظاهرة الغش وياحبذا بأن تكون إعداد الأسئلة من قبل معلم المادة الدراسية ، لتجنب نزول أسئلة من غير مقرر . ولقد وافقه الرأي الأستاذ خالد علي الصبري مدير مدرسة أسامة بن زيد الشقة م/ تبن مؤكداً بأن نجاح هذه التجربة تمثلت في الحد من ظاهرة الغش واعتماد التلاميذ على أنفسهم , وهذه خطوة إيجابية في العملية التعليمية لهذا العام . توفر الحراسة الأمنية وبطائق للمعلمات أما الأستاذة / غزة مهدي مديرة مدرسة خديجة للبنات م/ الحوطة فقالت عدد الطالبات المتقدمات لامتحان الصف التاسع لهذا العام للمدرسة وصل ( 142) تلميذة فسارت الامتحانات بشكل سليم مما ساعد على ذلك توفر الحراسة الأمنية ودخول المعلمات ببطائق الامتحان وهذا منع من دخول الأهالي إلى المدرسة . لافته بأن خطوة الامتحان الداخلي لهذا العام ليس سلبياً ولا إيجابياً بنفس الوقت حيث كنا نتمنى المقرر للامتحان في كتاب الفصل الثاني فقط مثل بقية الفصول الدراسية لأن الطالبات خضعن إلى امتحان تجريبي في كتاب الجزء الأول للفصل الأول . الحشو في المادة الدراسية وأضافت هناك صعوبات واجهت الطالبات مما أثر على نجاح هذه الخطوة أبرزها عدم توفر الكهرباء والحشو في المادة الدراسية وكانت فترة وجيزة للمراجعة أثناء الإعلان بهذا القرار,وكذا إعطاء الأسئلة بدون إجابات نموذجية وعدم تحديد علامات لكل سؤال وهذا بالتأكيد يؤثر على عملية التصحيح . توفير الامكانيات بينما قالت الأستاذة / ليبيا بزاعي مديرة مدرسة خديجة للبنات المطورة م/ تبن : وصل عدد التلميذات إلى (80) تلميذة موزعات على (4) قاعات لكل قاعة (20) طالبة بصراحة لم تواجهنا أي صعوبات خلال سير العملية الامتحانية كون المدرسة متوفر فيها الإمكانيات اللازمة لعملية التعليم وبالنسبة لعملية التصحيح فإن رئيسة الشعبة هي مدرسة المادة وهي التي تقوم بالتصحيح وبمشاركة عدد من المعلمات من نفس المادة بالإضافة إلى الأخصائية الاجتماعية . تجاوز الصعوبات واختتمنا لقائتنا مع الطالبة أمل بمدرسة خديجة التي قالت : شعرنا بالتوتر والخوف عندما تلقينا خبر الامتحان الداخلي بدلاً عن الامتحان الوزاري ولكن عندما ذاكرنا في الإجازة زال هذا الشعو وصار الامتحان سهل علينا رغم الظروف التي مرينا بها من عدم توفر الكتاب المدرسي ولكن الحمد لله تجاوزنا كل الصعوبات وإنشاء ننجح في هذا الامتحان .