يعد اللواء 115 مشاة المرابط في أطراف مديرية لودر بمحافظة أبين من أكبر الألوية من حيث القوة البشرية . ويمثل الدرع الواقي ليس للمديرية بحسب بل لكل مديريات المنطقة الوسطى . وقد كان لصحيفة عدن الغد هذا الحوار مع قائد اللواء العميد ركن ناصر عبدربه محمد الضمجي بعد أن كانت لنا زيارة للاضطلاع على حجم الدمار الذي حدث المعسكر ومشاهدة ذلك عن كثب إعادة تأهيل اللواء للمنشآت وإعادة الأفراد. س ) العميظ الضمجي ..في البداية هل بالامكان إطلاعنا على أهم المعوقات التي تعترض سير عملكم؟ ج _ في البدء أوجه تحياتنا للقائد العام للقوات المسلحه فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي... بالتأكيد هناك الكثير من الصعوبات والعراقيل التي تواجه في اللواء وأهمها إعادة مقومات المعسكر من منشآت وثكنات الأفراد والضباط ومخازن التموين والامداد ، ونحن في طور إعادة بعض الغرف والمكاتب لمزاولة عمل اللواء كون جميع المنشآت دمرت كليا أثناء الحرب ونحن نحاول إعادة أبسط المرافق لكي يخدم الضباط والأفراد هذا من ناحية المنشآت ومن ناحية أخرى بدأنا بإعادة هيكلة اللواء وإعداد خطة تدريبية خصوصا للمستجدين الجدد من ناحية التدريب وتكليف الضباط في كثير من المناصب في اللواء وإعداد خطة تدريبية للمستجدين الجدد المنخرطين قوام اللواء والذين هم بحاجة إلى إعداد عسكري في قوام اللواء وتنظيم حيازة الاسلحه والاطقم العسكرية التي هي بحاجه لتجهيزها ضمن تسليح اللواء والذي يفتقد إلى آليات وعربات مدرعة.
س) ماهو تقديركم لحجم الانضباط لأفراد في عملهم؟ ج_ استكملنا هذا اللواء وهو غير مرتب كونه يضم عدد كبير من الضباط والأفراد المجندين الجدد ولم تتجاوز الفترة التي استلمت فيها وقيادة اللواء الثلاثين يوما وهناك تجاوب كبير من منتسبي اللواء كل يوم في تزايد وبهذا الصدد فإني أتوجه بجزيل الشكر لكل الشخصيات الاجتماعية والمشايخ واعيان المنطقة ورئيس المجلس الأهلي م/ لودر والسلطة المحلية بالمديرية الذين كانوا لدعوتهم معنا في الحفاظ على هذا المعسكر الذي يخدم أكثر من خمسة الف أسرة ويعد مكسبا كبيرا لأبناء المنطقة من حيث الدفع باولادهم للالتزام والمداومه في مقر اللواء ونتمنى من الضباط والأفراد المزيد من الانضباط حيث وان بناء هذا اللواء مسؤولية الجميع وانا بصفتي قائدا للواء لن أكون إلا من أجل في خدمة هذه المنطقة واستقرارها.
س ) ما الجديد في جبهة ثرة التي أفرادها تتبع هذا اللواء؟ ج_ نحن في حالة جاهزية عالية وبامكانياتنا المتاحه ولدينا كل المعلومات التي ترصد حركة العدو مليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية وعلى أهبة الاستعداد لصد أي هجوم أو توغل باعتبار جبهة ثرة مسؤوليتنا الأولى ولن تكون اسلحتنا موجهة الا نحو الانقلابيين ولن توجه ما حيينا إلى صدور إخواننا الجنوبيين وهذا اللواء سيكون مع أمن واستقرار المنطقة وسيظل يد تبني ويد تدافع عن منجزاتها.
س)كيف ترون العلاقة بينكم وبين المجتمع في مديرية لودر والمنطقة الوسطى؟ ج_ من ضمن أولويات عملنا بناء جسور الثقة بين المجتمع ودور المعسكر في الإسهام والمشاركة في كثير من الأنشطة التربوية والصحية والرياضية لأننا نشترك في كل شي واهتمامنا يصب في دعم كل المناشط في مختلف المجالات وكون اللواء عبر أفراده يقوم بتأمين كثير من المرافق العامة مساهمة منا في تخفيف الضغط على تلك المرافق.
س) هل هناك زيارات متبادلة بينكم وبين السلطة المحلية والقوى السياسية المختلفة ومنها الحراك الجنوبي؟
ج_ بلا أدنى شك تربطني علاقات وثيقة وصداقة وطيدة مع مختلف القوى السياسية ومنها الحراك الجنوبي حيث التواصل مستمر معهم وقد استعنت بكثير من القيادات في مساعدتنا في حل بعض المعوقات التي تواجهنا واكن لهم كل مودة وتقدير واحترام وخصوصا الأستاذ محمد قاسم المرافعي رئيس مجلس الحراك السلمي بلودر ونائبه الشيخ صالح الصاد والذين كان لهما دور في التفاعل مع الدعوة التي وجهناها للشخصيات الاجتماعية والمشايخ والأعيان لدفع أولادهم للالتزام والانضباط في المعسكر وكذا التعاون مع مكاتب الصحة والتربية والإعلام ومختلف المرافق ونحن سنكون داعمين لهم بكل إمكانياتنا.
س) لماذا نرى بعض الأصوات التي تشكك في قيام هذا اللواء؟ ج- هناك للأسف بعض العناصر التي فقدت مصالحها ولا تعلم أن قيام هذا اللواء بالدرجة الأساسية يخدم هذه المنطقة برمتها وهم يحاولون النيل من كل شريف في هذا اللواء ولكننا لن نرد عليهم في الصحف أو المواقع بل سيكون ردنا لهم من خلال تضافر جهود جميع منتسبي اللواء في البناء والتعمير والتدريب والتأهيل فمن يريد أن يسهم معنا فأهلا وسهلا به فقلوبنا ومعسكرنا وجنوبنا يتسع للجميع.