تَعِزٌ قوافي الشعرِ لا تَتَوقفُ تبكي معي هذي الحروفُ وتَذْرفُ . أبكي أساكِ وأحرفي مكلومة والحرف من هول المصائب يَنْزفُ . القصفُ فيك وفي فؤادي ناره بي من جراحِكِ غصةٌ لا تُوصَفُ . تعزٌ ويا وجع الحروفِ إلى متى ريحُ التشظي في ربوعِكِ تَعْصِفُ . وإلى متى هذي الدماءُ إلى متى دمع الثكالى فوق خدك يَنْطفُ ؟ . لكأن حزنَكِ في ربوعِكِ جاثمٌ وكأن عينَكِ غيرَه لا تَعْرِفُ . من ذا سيمسحُ عن جبينِك دمعة ال أحزانِ والآلامِ ، من ذا يُنْصِفُ ؟ . صبرًا تعز ففي جراحِك عزة والعزُ باسمك دائما يتشرفُ . صبرًا فإنك للمعالي راية دومًا على خد الزمان تُرَفْرِفُ