وجه محافظ محافظة حضرموت اللواء الركن / احمد سعيد بن بريك في بيان نعيه الاجهزة الامنية بوادي حضرموت بسرعة التحقيق في استشهاد الرجل الوطني القائد الشبابي والكشفي مدير عام مكتب وزارة الشباب والرياضة بوادي وصحراء حضرموت سابقا / علي عبيد رمضان بامعبد الذي استشهد مساء يوم امس الاول الجمعة بتاريخ 7 رمضان 1438ه الموافق 2 يونيو 2017م أثر عمل إرهابي إجرامي جبان أودي بحياته كما وصفه البيان بزرع عبوة ناسفة في سيارته من قبل عناصر مجهولة والتي انفجرت امام بيته بمدينة تريم [ بالنويدرة ] أدت بحياته في الحال , وجاء في بيان محافظ المحافظة فجعت قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت والمكتب التنفيذي الساحل والوادي والصحراء وكافة الاتحادات الرياضية وقيادة الحركة الكشفية وجميع الاطر والهيئات الشبابية والرياضية والفعاليات والمنظمات الجماهيرية وأبناء المحافظة عموما بنبأ استشهاد الاستاذ / علي عبيد بامعبد المدير العام السابق لمكتب الشباب والرياضة بوادي وصحراء حضرموت أثر عمل إرهابي إجرامي جبان أودي بحياته . واضاف وإننا إذ نعزي باستشهاد الاستاذ علي بامعبد فإننا في ذات الوقت نوجه الاجهزة الامنية بسرعة التحقيق في هذا الحادثة البشع واتخاذ كافة الاجراءات للقبض على مرتكبي هذه الجريمة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاؤهم الرادع , وقدم البيان بأسم قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت خالص التعازي وعظيم المواساة لابن الشهيد / وجدي علي بامعبد سائلين العلي القدير أن يسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان . فيما شيّع جثمانه عصر يوم امس السبت في موكب جنائزي مهيب بحضور الآلاف من المواطنين من مختلف مدن وقرى وادي وصحراء حضرموت يتقدمهم العلماء والشيوخ والمقادمة وممثل محافظ حضرموت مستشار المحافظ لشئون الشباب الشيخ / رياض بن صلاح الجهوري ومدير عام الامن والشرطة بوادي وصحراء حضرموت العميد / سعيد علي العامري ومدراء عموم مديريات تريم وسيئون والسوم وعدد من اعضاء المجلس المحلي بالمحافظة ومدراء عموم المكتب التنفيذي بوادي وصحراء حضرموت والقيادات الشبابية والرياضية والاتحادات والاندية والرياضيين بوادي وصحراء حضرموت وزملاء واصدقاء الشهيد , في موكب تقشعر له الابدان الذين عبروا عن سخطهم واستنكارهم لهذه الجريمة البشعة التي طالت احد القادة المشهود لها بالوطنية والاخلاص وما خلفه من بصمة بين اوساط الشباب والرياضة والكشافة والعمل المجتمعي , التي طالته ايادي الغدر في شهر المغفرة والرحمة والعتق من النار داعين ورافعين اياديهم للسماء بأن الله يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته مطالبين السلطة بالمحافظة والوادي والاجهزة الامنية بسرعة الكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة . هذا وتمت الصلاة على روحه الطاهرة بجبانة تريم ودفن جثمانه الثرى بمقبرة الفريط بحري الجبانة . وفي اتصال هاتفي من محافظ محافظة حضرموت عصر يوم امس السبت لابن الشهيد / وجدي من مقر إقامته بدولة الامارات العربية المتحدة عبر خلاله عن حزنه الشديد لتلقيه نبأ وفاة الشخصية القيادية والشبابية ليس على مستوى وادي حضرموت فحسب بل على مستوى المحافظة والوطن بشكل عام , مستنكرا ذلك العمل الجبان متوعدا كل العناصر الخارجة على القانون والذي تريد زعزعة الامن والاستقرار بالمحافظة , سائلا العلي القدير ان يغفر له ويرحمه ويسكنه الجنة ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان إنا لله وإنا اليه راجعون . الشهيد في سطور الاسم / علي عبيد رمضان بامعبد , من مواليد مدينة تريم عام 1958م , متزوج وله من الابناء 7 اربعة اولاد وجدي وحسن وحسين وعمر وثلاث بنات , أنها تعليمه الثانوي بثانوية سيئون للعام الدراسي 1978 – 1979 م التحق بالخدمة العسكرية الالزامية عام 1979 وسرح منها في 29 / يناير / 1982 م , التحق بالعمل الحكومي عام 1983م , تقلد مناصب قيادية شبابية عديدة منها رئيس اتحاد طلبة اليمن عام 84 – 85م , التحق بالدراسة في الاتحاد السوفيتي عام 86 – 89 م , حاصل على العديد من الدورات السياسية والثقافية والاجتماعية , اصل على العديد من الشهادات والاسمة في مجال العمل الشبابي والكشفي , شغل مساعد مأمور مديرية تريم للفترة من 90 – 94 م , مديرا عاما لمكتب وزارة الشباب والرياضة للفترة من 1996م – 2016م , قائد كشفي على مستوى الجمهورية , مفوض مفوضية الكشافة والمرشدات بوادي وصحراء حتى نهاية عام 2016م , عضوا قياديا في الحركة الشبابية منذ تأسيسها , شخصية اجتماعية , مصلح اجتماعي , محبا للخير والسعي له , محاضر دولي في المجال الكشفي والشبابي بعد حصوله على شهادة دولية من المنظمة الكشفية العربية , قيادي من الطراز الاول , له علاقات اجتماعية وسياسية مع مختلف شرائح المجتمع والاطر السياسية والقيادية , له اسهامات مجتمعية سوى بمسقط رأسه بتريم او بمدينة سيئون , مندوبا لمؤتمر حضرموت الجامع عن مدينة تريم من الشخصيات الاجتماعية والاعتبارية , رحم الله ابا وجدي رحمة الابرار واسكنه دار القرار .. إنا لله وإنا اليه راجعون * من جمعان دويل
