كتبت: ا/عائشة الزاكي تختلف كل دولة عن الاخرى ويمكن الاختلاف في طقوسها وعادتها للشهر الكريم. ورمضان في باليمن له طعم آخر من حيث التجهيزات والتحضيرات قبل حلول الشهر الكريم بتزيين المدينة وضواحيها بالفانوس وأدوات الزينة المختلفة وفرحاً بالشهر الكريم .( رمضان والناس) التقت بالطالب أحمد ابوبكر من مدينة عدنجنوباليمن الذي يدرس بجامعة الجزيرة بالسودان.
وحدثنا عن رمضان باليمن من حيث العادات والطقوس وقال: عادة افطار الشعب اليمني يكون داخل المنازل،والمائدة الرمضانية تكون خفيفة وتحتوي على العصائر فقط اثناء الافطار ثم بقية الأطباق مع العشاء، وتختلف المائدة الرمضانية في اليمن عن السودان، حيث المائدة الكبيرة التي تحتوي على عدد من أصناف الأكلات الشعبية والمشروبات البلدية المختلفة، واما المائدة الرمضانية في اليمن وخاصة العاصمة عدن فتتكون من التمر أو الرطب والقهوة والماء والعصائر بمختلف انواعها والاطباق بعد ذلك،بداية بالشفوت والسمبوسة والباجيا والمطبقية والبيتزا والكرواسون،وتناول الشوربة في وجبه العشاء،ويتم العشاء بعد ساعتين من بعد صلاة التراويح، ثم التحلية...
فهذه كل محتويات المائدة الرمضانية بمنطقتي عدن. واضاف قائلا: الشيئ الملفت للنظر في السودان التجمعات الكبيرة في الافطارات الجماعية في شوارع العاصمة سواء في المتنزهات او امام المنازل طوال شهر رمضان.
وختم أحمد قائلا: من خلال وجودي في السودان اثناء فترة الدراسة ومصادفتي حلول الشهر الكريم بالسودان فقد صمت فيه لمدة عامين على التوالي، قمت بتنناول العصائر البلدية مثل الحلومر والكركدي والتبلدي والوجبات الشعبية مثل العصيدة والطعمية. وقال إن رمضان في السودان جميل بالتكافل والترابط الاجتماعي.