أختتمت عصر اليوم الجمعة الواحد والعشرين من رمضان الموافق 16 يونيو 2017 في العاصمة عدن ، الحملة الأنسانية الخاصة بتوزيع سلال للمواد الغذائية الأساسية المقدمة من الشيخ أحمد بن عبدالقادر العيدروس التي استهدفت عدد من الشرائح المجتمعية من الأسر الفقيرة بلغت نحو 1000 سلة غذائية . جاءت فعالية الإختتام في أجواء رمضانية أضفت على موقع الفعالية ميزة خاصة مع حضور عدد كبير من المستهدفين من الأسر الفقيرة الذين شملتهم كشوفات قدمت من قبل رئيسة جمعية المرأة للخدمات التنموية والمجتمعية بعدن "خورمكسر" لعدد مئة أسرة من الأسر الفقيرة .. وقد تمت عملية التوزيع من قبل فريق القائمين على الحملة بمشاركة عدد من أعضاء الجمعية ، على جميع المستهدفين بصورة منظمة ، وبهذا الشأن أفاد الأخ علوي باهارون رئيس الحملة وكيل الشيخ احمد بن عبدالقادر العيدروس في عدن: "لقد بدأنا الحملة الإنسانية الواسعة لتوزيع المواد الغذائية الأساسية في عدن بداية شهر رمضان وذلك لعدد من أسر ذوي الإحتياجات الخاصة وعدد أخر من أسر المكفوفين بالإضافة أيضاً الى عدد من الأسر الفقيرة بالأحياء الشعبية الذين تم توصيل السلال الغذائية لهم من قبل الفريق الميداني للحملة الى منازلهم" . وأشار باهارون في سياق حديثه الذي ادلى به في فعالية الإختتام أن الحملة قد استكملت بفضل الله تعالى وبتوجيهات من الشيخ أحمد بن عبدالقادر العيدروس وبجهود الفريق الميداني الخاص من تنفيذ عملية التوزيع لما يقرب من 1000 سلة غذائية تحتوي على مواد أساسية كالدقيق والأرز والسكر والزيت للمحتاجين من الأسر الفقيرة في مديريات العاصمة عدن. وحول إستهداف الشريحة المجتمعية في ختام هذه الحملة التي تمت في جمعية المرأة للخدمات التنموية والمجتمعية قالت الأستاذة أنيسة طربوش رئيسة الجمعية: "لقد تابعنا في الجمعية سير هذه الحملة وقمنا بالإتصال بالأخوين رئيس الحملة ونائبه ووجهنا لهم ندءاً ، وشرحنا لهم حاجتنا لعدد من السلال الغذائية لبعض الأسر الفقيرة المقيدة في كشوفاتنا وسجلاتنا ، وقد تجاوبا معنا مشكورين بصورة سريعة وحضرا لتلمس اوضاعنا في مقر الجمعية ، ووافقا على منحنا 100 سلة غذائية ليتم توزيعها على المستهدفين بصورة مشتركة من قبلنا وفريقهم الميداني" . وعبرت طربوش في سياق حديثها عن شكرها وإمتنانها للقائمين على هذه الحملة التي أشتملت على مواد غذائية ذو جودة عالية وبكميات مناسبة وكافية لكل مستهدف من المستهدفين ، وتوجهت بالشكر ايضاً والتقدير وبقية زميلاتها في الجمعية للشيخ أحمد بن عبدالقادر العيدروس الذي قدم بسخاء هذه المواد لأهله من الأسر الفقيرة في عدن. جاءت هذه الحملة في شهر رمضان من هذا العام في ظروف معيشية صعبة للغاية يعيشها المواطنون والأهالي في عدن لتخفف عنهم جزء من معاناتهم اليومية ، وبهذا الصدد يقول الأستاذ خالد شفيق أمان نائب رئيس الحملة المنسق العام للمشاريع الخيرية والتنموية والصحية المنفذة في عدن والممولة من الشيخ احمد بن عبدالقادر العيدروس ، في كلمة ألقاها اليوم على جميع الحاضرين في مقر الجمعية قبل بدء عملية التوزيع ، أنه في ظل غياب الدور الحكومي ودور السلطة المحلية ودور كافة أجهزة الدولة تجاه هذه الشرائح المجتمعية وتجاه المجتمع برمته فإن معاناة الأهالي تتفاقم وتتسع رقعتها جراء تردي الأوضاع المعيشية ووصول الناس الى حالة من شظف العيش نتيجة لإستفحال كثير من المشكلات والمعضلات المجتمعية الناجمة عن هذا الغياب والإهمال وعدم الإضطلاع بالمسؤوليات كما ينبغي ويجب كإرتفاع غلاء المعيشة وفقدان الناس للقوة الشرائية فإن ذلك كله يتطلب بالضرورة مشاريع للتكافل الإجتماعي والتراحم ما جعلنا نرفع من عدد السلال الغذائية للمحتاجين لنخفف من معاناتهم ونسد بعض من إحتياجاتهم المعيشية الضرورية . وقال أمان : " بكل تأكيد في ظل هذه الأوضاع فإن أعمالنا الخيرية بحسب توجيهات وتعليمات الشيخ أحمد بن عبدالقادر العيدروس لن يقتصر اقامتها فقط في شهر رمضان بل سنسعى جاهدين لأن تقام وتنفذ وفقاً للحاجة الماسة التي تقتضيها ضرورة المرحلة الراهنة والظروف الحالية التي تعصف بالجنوب وتحديداً بالعاصمة عدن" . هذا وقد أختتمت الحملة وسط إرتياح واسع من قبل جميع المستهدفين الذين سلمت لهم السلال الغذائية في مقر جمعية المرأة للخدمات التنموية والمجتمعية بخورمكسر وبحضور رئيس الحملة ونائبه ، ورئيسة الجمعية وكامل الفريق الميداني للحملة وعدد من عضوات الجمعية والإعلاميين .