كنت قد قلت حين سمعت اسمه ضمن المجلس الانتقالي الجنوبي بان القائد عيدروس اخطأ هو ورفاقه حين اختاروا هذا الصبي ليكون في المجلس الانتقالي.. هذا الكيان الجنوبي الكبير البيت الذي يجمعنا لا ينبغي ان يكون احد اركانه (خايس) لان تهاويه او انهياره لايعني غير موتنا جميعا.. وكتف هدا الصبي بضة هشة ومتعودة ان تكون ممدودة منصاعة. قالوا هذا وزير وجيد ان يكون في المجلس وزير قلت لهم ظروف وصوله للوزارة جميعكم تدركونها اما حقيقة كونه يستحق المنصب فذلك من المستحيلات وكبير عليه مدير ادارة لكنه ارتزع او زرع في هذا المنصب ليكون وزيرا للهامور العيسي فما الذي لديه ليملئ كرسي عضوية المجلس الانتقالي مراد الحالمي ليس عضو مجلس الوزراء بل هو مثل كثير غيره سنتناولهم بالاسم في حكايات من ارشيف العيسي يسموهم موظفي العيسي . وقد توقعت ان يقفز من المركب في يومه الاول وهذا ماكان سيحصل لولا مشاكل شخصية لديه مع رئيس الوزراء ووزراء اخرين يتعاملون معه كطفل وليس كوزير . قال له الرئيس ورئيس الوزراء اقفز من المركب لم يقل لا لكنه كان يساوم فقط لاغير يريد ان يدير وزارته بنفسة وهم يرون بانه شبه قاصر و يحتاج الى وصاية وخصوصا انه لو ترك له الحبل على الغارب لسلم الوزارة للعيسي وهي وزارة مرتبطة بمصالح الاخير بالدرجة الاولى وقد تم تفصيل وزيرها بحسب ما يتناسب مع مقاس العيسي (ولي النعم) اليوم وبعد ان قاد الملياردير الجنوبي المناهض للمجلس جلسات ضغط ومساومات شديدة مع الرئاسة تحت يافطة فكوا الوصاية عن القاصر مقابل ان يقفز من مركب المجلس الجنوبي موضحا للرئاسة مقدار الشرخ الذي سيلحقه الصبي بالمجلس اذا قفز في هذه المرحلة الدقيقة من المجلس . ولقد وجه الرئيس برفع الوصاية عنه وتمكينه من شغله لكن رئيس الوزراء مرة اخرى يتحدى القرار و بطريقة عملية بتشكيل لجنة للتحقيق في قضية الطائرة الأخيرة دون ان يكون اسم وزير النقل الوزارة المختصة في اللجنة. هنا جن جنون الملياردير وبالتالي خرج الوزير بذاك البيان الذي يريد من خلاله ان يقول انا هنا غدا تفاصيل الكواليس والمشاورات بين الملياردير بصفته ولي على القاصر وبين الرئاسة و رئاسة الوزراء وغياب تام للمجلس الانتقالي.