هكذا بالفعل اذا اردنا ان نبني دولة حنوبية مدنية حديثة فدرالية داخلية ان شاء الله تكون بتسعة وتسعون اقليم ليس لا ايا كلن التدخل في شأننا الداخلي هذا اذا هناك فعلا من يحترم مبادئ العلافات الدولية وفي حالة استلامها او يتم الوصول اليها وهي قادمة بأذن الله ان انضع لرجل المناسب في محله المناسب بعيد عن القبيلة والحزب والمكون والفئوية والمحسوبية والفوضى والمناطفية الغبراء ونسف جميع المسميات الدخيلة على شعبنا وارضنا الجنوب ، وان نعطي الكفاءات حقها من الفرص التي يستحقونها من اجل الوصول الى بناء دولة المؤسسات واسناد القانون والنظام بقوة العقول النيرة ثقافة وعلم ومعرفة وتخصص حتى يعم الاستقرار والحفاظ على حقوق المواطنين والعمل على وضع ضوابط تجعل كرامة ومكانة الدولة المزمع تشكيلها وتكوينها سياسيا وثقافيا واجتماعيا واقتصاديا وعسكريا فوق الخصوصيات.والوجهات المتعصبة ودعم بقوة القانون لحماية مؤسساتها وحتى يعم الامن والاستقرار في عموم. اراضي الدولة الجنوبية التي سوف تقوم باذن الله على انقاذ ما دمره نظام مستهتر دمر وحطم القيم والاخلاق وقضى على عمليات التعليم بكافة درجاتة على مدى خمسة وعشرون عاما عجاف نظام مهترئ لايضع للحياة اي اعتبار او يحترم حقوق الجماهير صاحبة المصلحة الحقيقية في التغيير السياسي والاجتماعي والثقافي وسط المجتمع الحنوبي جنوبا واليمني شمالا ، ومن خلال هذا التوجه السليم والواضح نكون قد وضعنا خطوط هامة للوصول الى نظام حر تجاريا واقتصاديا يظمن للكل حق ممارسة نشاطهم ويمنح الكل كل الحقوق التي لهم وياخد كل الواجبات منهم .
لكن عندما فعلا نقرر ونصر بان. نكون امة جنوبية واحدة نقدر نضبط ايقاع لعبة المواجهة مع من يريد اخضاع الجنوب لسياسات عقيمة لاتتوافق مع تطلعات وطموحات شعبنا الجنوبي العربي الحر، ومن هذا المنطلق يجب العمل على احداث نقلة نوعية تشمل كثير من التغيرات لكثير من القيادات القديمة التي اعاقة مسيرة التقدم علميا وسياسيا واقتصاديا وتنمويا وثقافيا ومن اجل احداث قفزة نوعية اخرى للوصول الى القرن الواحظ والعشرين سيرا بالعقول وليس على الاقدام واي انجاز من هذا القبيل يتطلب. منا جهود كبيرة ومساعي صادقة وخالصة واصرار فريد من نوعه مقرون بشفافية المنطق والتفكير بالعقل في معالحة اي تحولات رئيسية مفاجئة قد يشهدها العالم والمنطقة العربية ومنطقة الخليج والجزيرة والجنوب العربي الاصيل قريبا .
والاحتمال كبير ان تصل هذه التحولات الى اهم مواقع وبلدان استرتيجية لان حالة الاحتقان التي تعيشها المنطقة وما يخطط لها الان من قبل كثير من القوى المازومة الغرض منها ازعاج المنقطة واستنزاف لمقدرات الدول الغنية فيها ونظرا للقضايا الشائكة والمعقدة المقصودة والمتعمدة التي تشهدها دول مستقرة في الخليج والجزيرة العربية لكن على ما يبدو هناك تحرك مضاد وقوي جدا لن يسمح بتكرار اخطاء ما حدث في العراق او سوريا او ليبيا او اليمن وقد تشكل فعلا وسيعلن عنه قريبا ليس عن طريق قناة العربية او بعض القنوات ولكن سيعلن عن نفسه بنفسه عندما يسحق القواعد والممرات والمدجرات للطايرات لتلك القوى الماردة والخارجة عن القانون الدولي ولن ينتظر قرار اممي او موافقة من احد حماية الارض والعرض والدين اصبح واجب مقدس والقرب منه خط احمر وهنا يثبت ان عنصر التكامل والتواصل وتوحيد المواقف قد اكتمل وليس هناك ما يقف حيال اعلان ساعة الصفر اي عائق نسال الله التوفيق والنجاج لمسيرة الخلاص من اي قوى تريد زعزعت حالة الامن لمنطقتنا والعالم ولجم تامرات الاعداء على وطنا الجنوبي والخليحي والجزيرة العربية ارض الحرمين الشرفين ومهبط الوحي والله من وراء القصد ..