عندما يصدر المجلس الانتقالي بيانه المسمع بيان ناري ويعبر فيه عن رفض تنفيذ قرارات هادي كونها قرارات لا تخدم القضية الجنوبية التي يمثلها الحامل السياسي المدعوم بأراده شعبيه من قبل الشعب الجنوبي والتي اكدها في مليو نياتي الرابع من مايو وكدا الحادي وعشرين من مايو عندما احتشد الشعب الجنوبي من كل حدب وصواب تايد للمجلس الانتقالي الجنوبي والتي فوضى فيها اللواء الركن عيدروس الزبيدي المحافظ السابق لعدن والرئيس الحالي للمجلس الانتقالي بموجب ذالك التفويض اعلن رئيس المجلس عن تشكيل هيئه المجلس التي ضمت حوالي 26عضو وتم تايد الشعب الجنوبي بدعم تلك القرارات بمليونيه شهدتها عدن في 21مايو وشهدها كل العالم عبر الفضائيات وكان على المجلس الانتقالي الجنوبي الاستمرار في مسيرته الثورية وبسط نفوده في الجنوب والتعاون مع التحالف والشرعية بموجب قانون الشراكة لكن الاسف الشديد ان المجلس سرعان ما خذل نفسه بنفسه لأسباب جعلته يستمد استمراريته من الدعم الخارجي الاقليمي لبعض الدول التي اعطت الضوء الأخضر بالوقوف الى جانبه ولكنها سرعان ما تخلت عنه لتضعه في مواجه مع التحالف ومع القوى المعارضة في الداخل تلك التعثرات وتضارب التصريحات والبيانات من قبل أعضاء المجلس وسعت الشرخ والمعارضة حتى اعطت الفرصة للشرعية الإصلاحية في رئاسة وحكومة اليمن الضغط والتدخل لا جل القضاء على ذألك المجلس وهو في المهد لماذا مجلس الحوثي وصالح استمر وكتبت له الحياه في المحافظات الشمالية رغم عدم اعتراف العالم اجمع به ورفضهم لتكوينه ومطالبة المجتمع الدولي بالانصياع للقرارات الأممية والاعتراف فقط بالشرعية للرئيس هادي وحكومته رغم تلك الضغوط الدولية الا ان المجلس استمر في الشمال وكدا اللجان الثورية لمادا في الجنوب لا نستفيد من تلك التجربة رغم ان الجنوب محررا بفضل الله ثم المقاومة الجنوبية ومساعدات التحالف ومنذ اكثر من عامين فالشرعية الجنوبية هي شرعية المقاومة المشكلة اننا رجعنا الى البحث عن شرعية الاحتلال والمطالبة بمظلومات مثل الرواتب التجنيد اصلاح الخدمات وغيره مثل تلك المظلومات كانت الزاميه على دول التحالف وكان علينا بسط النفوذ والعمل في المؤسسات الحكومية وعلى المقاومة الجنوبية الثبات في الجبهات الحدودية وكان علينا عدم فتح المجال وتسليم المرافق للعناصر الشرعية التي كانت مع القوى الانقلابية تعمل الى ان بعد تحرير عدن وجاءت لتنصب نفسها شرعيه في كل المناطق وتعبث بتلك الانتصارات التي تحققت وسقطت الاف الشهداء لا جلها حتى ان الشعب اصبح يطالب تلك العناصر اصلاح ما يقومون به من فساد ولم يحرك ساكن من يسمون انفسهم مقاومه جنوبيه الا ان كل واحد يبحث كيف يكون له مليشيات مسلحه تقريبا ان الرسالة مفهومه لديكم لن اطيل شرح بقية المرحلة فعلينا ان نفهم الخلاصة وهو ان المجلس الانتقالي امام خياران لا ثالث لهما الاول ان يرفض قرارات الشرعية ويثبت وجوده في الداخل مع المقاومة الجنوبية ويتحمل كل المسؤولية هو يرفض حكومة شرعية هادي وعدم السماح ببقائها في المعاشيق او يجعلها تحت الإقامة الجبرية ويعلنها للملا دون رغبت مشاعر الشعب وأعضاء المجلس في الخارج يعطي صوره واضحه عن احلال مجلسهم الانتقالي وماثلك البيانات المجهولة المصدر عبثيه ولخلق الفوضى فقط بين اوساط الشعب الجنوبي التواق للحرية والاستقلال ولكنه ضحيت قياده فاشله الخيار الثاني اعلان ولائه للشرعية والوصاية الدولية وتنفيذ كل قرارات الرئيس هادي ويدعي الشعب والمعارضة الى الالتفاف حول الرئيس هادي والتمسك بشرعية هادي المعترف بها دوليه والانتظار للتسوية السياسة التي وافق عليها هادي وهي تنفيذ الانقلابين والتزاماتهم بماجاء في القرار الاممي 2216والمبادره الخليجية ومخرجات الحوار الوطني دون ذألك لن يكون في الاحلام ولا من مصلحة الجنوبين ان يضللوا انفسهم بالأكاذيب ويخلقوا بينهم الفتنه اولئك العناصر من الطابور الخامس وممن يعمل في الشرعية مخترقا لصالح القوى الانقلابية واكرر ان اي تحركات اخرى هي ارهاصات اعلاميه ولن تفيد القضية الجنوبية ولا التسوية اليمنية لوقف الحرب بل عادها تدعي الى استمرار الحرب والايام هي الشاهدة في ذألك