(لاشيء اسواء من القلم الخائن فالرصاص الغادر قد يقتل إفرادا بينما القلم الخائن قد يقتل أمما) هذا ما قاله تشي جيفارا وهو يشق سيجارته إلى نصفين كالعادة إثناء وضع خططه العسكرية بصوره اثأر بها ورؤساء العالم والمصورون لا يحمل القلم إلا من كان أهلٍ له فهوا اشد فتكاً ودماراً. فمتى تصدق الأقلام؟!
التكنلوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي أتاحت للجميع بعرض أقلامهم إلا انه قدّم فرصه على طبق من ذهب لأولئك الخونة الذين حدثنا عنهم تشي.
هم من لا يملكون الجرأة النزول لساحات المعركة والميادين بآثاره النزعة و المناطقيه والطائفية والتفريق بين أبناء البلد الواحد من خلال أقلامهم المملوءة بحبر من دم.