نختلف في الأراء ووجهات النظر ...نختلف في اختيار الطريق نحو الهدف المنشود. نختلف في رسم البرنامج وخطط السير لمواصلة المشوار. نختلف في اختيار الحلفاء والشركاء والداعمين لمسيرتنا النضالية ،ولكن يضل الهدف والغاية واحده .وهذا هو المهم والاهم . لذلك لايجب علينا تخوين كل من نختلف معه ..فكل شخص يرى ان طريقه الذي اختاره هو الانسب والاصح للوصول الى هدف الكل. انا شخصيا" ارى ان المجلس الانتقالي الجنوبي هو من سيوصلنا إلى استعادة الدولة الجنوبية ،ولكن غيري يرى ان المجلس الانتقالي لن يوصلنا إلى استعادة الدولة الجنوبية. رسالتي لمن يخونون القائد ابومشعل الكازمي عليكم ان تعرفوا ان ابومشعل انجبته المعاناة الجنوبية. وابومشعل قبل ان يكون قائد مقاومة كان في الاعوام الاولى لانطلاق الثورة الجنوبية من قيادات جمعية الشباب العاطلين عن العمل بالمحفد وكانت جمعية الشباب العاطلين عن العمل هي من تخرج في مسيرات ضد الاحتلال اليمني إلى جانب جمعية المتقاعدين العسكريين ، وكان في المهرجانات يشارك وبعض احيان يلقي كلمة الجمعية . وعندما خيم شعب الجنوب في ساحة العروض كان ابومشعل متواجد في الساحه ولايبرحها وبعض الاوقات يلقي كلمة من على منصة الساحة . وعند غزو قوات الحوثي وعفاش للجنوب في عام 2015 وفي اشد الليالي اظلاما" بالعاصمة عدن خرج ابومشعل من منزله حامل سلاحه الشخصي لمواجهة ذلك الغزو البربري في حين هرب الكثير والكثير . واستطاع ان يشكل مجموعة ويقودهم وبحنكة وحرص منه قدمت مجموعته التي تزيد اتساعا" اروع الملاحم واعظم الانتصارات .فذاع صيت القائد ابومشعل وكسب شعبية كبيرة ونال حبه مكانا" في قلوب ابناء الجنوب . واستمر ابومشعل في خدمة الجنوب والذوذ عنه ، وما معركة تحرير معسكر الصولبان صبيحة يوم العيد ومعركة تحرير أبين الا خير دليل على حبه للجنوب .. فمعسكر الصولبان ومحافظة أبين ليس من ضمن الحدود التي تسيطر عليها مقاومته ، ولن يقول ليست ضمن مربعي ولا لي علاقه بها ..بل قال كل شبر جنوبي سادافع عنه فحمل سلاحه وتحرك برجاله وخاض القتال واصيب هو وقتل واصيب من رجاله في تلك المعارك . ذهبت انا مثلي مثل الكثير من ابناء الجنوب وشاركت في مليونية رفض الاحتلال في شارع مدرم بالمعلا ، وعلى مدار ليله ويوم في شارع مدرم جلست مع الكثير من المشاركين وسمعت منهم. فوجدت ان "ابو مشعل" له مكانته الخاصه في قلوب ابناء الجنوب واحترامه . وفي شارع الشهيد مدرم لم اشاهد او اسمع ما اشاهده في مواقع التواصل الاجتماعي من تخوين وألفاظ سوقية ونعرات مناطقية. فيا اخوتي اعلموا ان ليس من اختلف معنا في الرأي خائن ...بل الخائن هو من يعمل لترسيخ الاحتلال ومشاريعه. وبعيدا" عن التخوين والمناطقية سنصل إلى هدفنا. ولن نصل إلى هدفنا بالتخوين والمناطقية .