اتهم نازحون جراء الحرب الدائرة في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين تيارات متشددة في حزب الإصلاح الإسلامي بدعم الجماعات المسلحة التي تخوض معارك شرسة مع وحدات من الجيش اليمني بعد سيطرتها على مدينة زنجبار . وقال بيان صادر عن أهالي زنجبار اليوم الأحد عقب اعتصام احتجاجي كان مقرر له ان يقام أمام المفوضية السامية لشئون اللاجئين ان الجماعات المسلحة التي باتت تسيطر على زنجبار هي خليط من عناصر من حزب الإصلاح الأصولي وعناصر تنظيم القاعدة الإرهابي حد وصف البيان.
وقال البيان الذي وجه إلى الأممالمتحدة بالقول :" في الإسلام تحيتنا السلام ذلك الشيء المفقود في مدينة زنجبار وضواحيها بسبب الصراع الدائر بين الرئيس صالح ومعارضيه الإسلاميين في حزب الإصلاح الأصولي وتنظيم القاعدة الإرهابي ، بينما ضحيته نحن المواطنين البسطاء المسالمين الذين ليس لنا ناقة أو بعير في هذا الصراع الدائر رحاه بمدينة زنجبار."
ويأتي اتهام أهالي زنجبار لحزب الإصلاح بالتورط في الحرب الدائرة بزنجبار وسط تعاظم المخاوف توسع نشاط الجماعات الإسلامية في عدن بعد نشر تقارير صحفية قبل أكثر من أسبوع تتحدث عن نشاط مشبوه لعناصر جماعات إسلامية على سفح جبل "القوارير" بمديرية المعلا بعدن.
والأسبوع الماضي كانت عدن قد شهدت الظهور الأول لجماعات إسلامية أصولية دعت علانية إلى إقامة دولة الخلافة الإسلامية في عدن التي كان الأب الروحي لحزب الإصلاح الشيخ "عبدالمجيد الزنداني" قد بشر بها مارس من هذا العام .