جاء إطلاق المبادرات بمنع إطلاق الرصاص في الأعراس والمناسبات بعد أن أدت هذه الظاهرة إلى إزهاق الأرواح منها الوفاة وبعض الإصابات إضافة إلى الترويع وزعزعة الإستقرار في ردفان ومدن الجنوب ،فبدأت مبادرة المنع من منطقة عقيبة والتي كانت من ضمن المناطق التي حدثت فيها إصابات لساكنيها.وتطلب الأمر في المنطقة ذاتها إلى الإستجابة للمناشدات والدعوات التي تمت عبر شبكات التواصل الإجتماعي والتي دعت كافة الشخصيات الإجتماعية والمشائخ والحزام الأمني والسلطة المحلية لإتخاذ قرار بمنع إطلاق الرصاص في المناسبات والأعراس وإتخاذ إجراءات رادعة بحق من يخالف قرار منع إطلاق الرصاص في الهواء لأي سبب كان لحيث أزهقت أرواح وأحدثت 0صابات وروعت الأطفال وزعزعة الأمن والأستقرار. هذه الحملات التي أطلقت عبر نشطاء في شبكات التواصل كانت هناك إستجابة بمبادرة لمشائخ وشخصيات إجتماعية وعسكرية وأمنية وممثلي السلطات المحلية ومن أبناء عقيبة حيث عقد إجتماع هناك لتنفيذ الإجراءات التي تمنع ذلك بحضور حشد من أبناء المنطقة وتم الإجماع على نقاط وإجراءات المنع التي أتخذتها الأجهزة الأمنية،وتم ذلك في عرس حدث في المنطقة في اليوم الذي تلا الأجتماع فكانت بادرة طيبة وخطوة شجاعة وروح تعاون من أصحاب الفرح. وكانت هذه المبادرة التي أطلقها النشطاء من داخل الجنوب وخارجه ومنهم مغتربين في السعودية من أبناء ردفان خاصة فأتخذت السلطة الأمنية ممثلة بالحزام الأمني وفي مديرية ردفان وبالتعاون مع المشائخ والشخصيات من تنفيذ تلك الإجراءات الرادعة التي ريحت الجميع.ومنذ صدور القرار تم ضبط من خالف وإيداعه السجن في مدينة الحبيلين.فنتمنى أن يتم إتخاذ إجراءات رادعة مماثلة لما أتخذت في ردفان في باقي المديريات ومحافظات الجنوب كافة.لتجنيب شعبنا البطل أي حوادث موت مجانية ينتج عنها الفتن التي أبطلها شعبنا.من خلال هذه الظاهرة التي تقتل وتروع وتصيب وتزعزع الأمن والأستقرار بحجة الأفراح والمناسبات بطريقة عشوائية. ولقد سبق لسلطات الجنوب ماقبل عام 1990م منع إطلاق الرصاص في الأفراح،وهانحن اليوم نناضل من أجل تحرير الجنوب وقد حقق شعبنا إنتصارات في طرد الإحتلال ومكافحة التطرف والإرهاب والفساد ونضالات شعبنا الجنوبي لتحقيق أهدافه وتطلعاته المنشودة المستقبلية تتواصل وبإرادة الله الواحد الأحد.وماقدمه شعبنا من تضحيات جسام لنيل حريته وإستغلاله وإستعادة دولته وجب عليه إتخاذ قرارات منع إطلاق الرصاص في الأفراح والمناسبات في كافة ربوع جنوبنا الحبيب.فالحرية جنوبية جنوبية حتماً ستنتصر مدن الجنوب على ويلات العشوائية لتجنب حوادثها وفتنتها. وستنتصر الإرادة والتطلعات المستقبلية وقيام دولته التي كانت ولايزال لها صوت وصولات وجولات أقليمية ودولية شهد لها العالم وهاهي اليوم في إطار تحالف عربي دولي فمبروك لجنوبنا.
