ظهرت مؤخرا عناصر خارجة عن النظام والقانون تقوم بأعمال تخريبية تهدف إلى تعكير الأمن والاستقرار والسكنية العامة واخص بالذكر عمليات التقطع التي حدثت في مديرية طور الباحة تلك المدينة التي عرفت بطيبة أهلها وثقافة أبنائها ، إلا أنها اليوم تواجه عملية دخيلة مقززة إساءات إلى قبائل وأبناء الصبيحة، فان لم تجتمع القبائل وإنهائها ،فأن تكررها قد يؤثر سلبا على المنطقة وسوف يتطور إلى مناطق محاذية أخرى. فقيام هذه العصابة المسلحة بعمليات تقطع وإرهاب المسافرين ونهب الممتلكات والقتل لعابري السبيل ،هي جرائم تقابل بالاستنكار وإدانة واسعة من كافة شرائح المجتمع،وهنا لابد من تدخل الأجهزة الأمنية في التصدي لمرتكبي هذه الجرائم وفرض هيبة النظام والقانون على هذه الفئة المخربة التي تشعبت مؤخرا وأصبحت تسيء إلى قبائل الصبيحة اجمع.
فيؤسفني كثيرا ما أسمعه في بلادي ، عن قيام بعض العناصر الحاقدة على المواطن والوطن وقيامها بأعمال لا ترضي الله ولا رسوله واعتراضها للمسافرين، وإثارة الرعب والخوف في أوساطهم وقيامها بالسطو على الأموال والممتلكات التي بحوزتهم من أموال سيارات وغيرة.
كم شعرت بالحسرة والألم من الحادث الإجرامي الذي قامت به إحدى العصابات المسلحة في طريق طور الباحة بلحج عندما اعترضت هذه العصابة احد مرتادي الطريق وقتلته ونهبت ما بحوزته، فهذه العصابة ارتأت عبثا أن هذه السلوك قد يقودهم إلى تحقيق مأربهم الشريرة، هم يريدون أن يثيروا الرعب والقلق أو أوساط الناس وتعكير صفو الأمن والاستقرار ،ولكن الله سيحبط أعمالهم ومن واجبنا مساندة الدولة في ردعهم وإيقافهم عند حدهم وإظهار خساسة الأعمال التي يقومون بها وتعريتهم على الملأ.
ما يحدث اليوم في مديرية طور الباحة وفي طريقها العام من جرائم تقطع ونهب واعتداء على حرمة الطريق يتنافى مع قيم الإسلام الحنيف الذي جعل للطريق حقوقا وحدودا لا يجوز تجاوزها، فكيف لمن يحمل السلاح ويشهره في وجه المسافر وعلى مرأى ومسمع الجميع، ويقوم بعد ذلك بالاستيلاء على ما بحوزته.
وهذه الأعمال تلحق الأذى بالآخرين وتعطل مصالحهم، فالمتابع لما يحدث يشعر بحالة من الغثيان وهو يشاهد بمثل هذه الأعمال،.
ولهؤلاء أوجه النصح بان يصححوا مسارهم ويتخلوا عن هذه الإعمال الإجرامية فالدولة بأجهزتها المختلفة لن نظل مكتوفة الأيدي إزاء عربدتهم وإجرامهم ،والقانون سيقطع دابرهم.
وأنني لأدين واستنكر لما يحدث في طريق طور الباحة من أعمال تقطع ونهب لعابري السبيل ،وادعوا أبناء الصبيحة جميعا إلى رص الصفوف واللحمة والحضور الفوري إلى اللقاء الذي دعا إليه نجل شيخ مشايخ الصبيحة، عبد الرحمن جلال عبد القوي شاهر، للوقوف إمام هذه الظاهرة الدخيلة وإنهائها جذريا واتخاذ الإجراءات بحق المخربين.