يتطلع القائمون على شؤون محطة الحسوة والفنين فيها الى طاقة كهربائية خلال الصيف القادم تصل الى 110 ميجا وات وذلك عقب الانتهاء من عملية التأهيل الجارية لتوربينان و ملحقاتهما و غلايتان و مجمعات البخار والتي ستعمل على توليد 50 ميجاوات وفاض بخار يكفي لتوليد قرابة 17 ميجاوات وكذا الى عملية الصيانة و التأهيل المقررة للتوربين السادس الصيني التي سيخضع لها التوربين خلال الشتاء القادم والدخول الى الخدمة بطاقة توليدية 100 % 60 ميجاوات وإعمال التأهيل الجارية للغلاية 3 والتي خضعت لعملية استبدال لكافة الأنابيب لمدة 3 أشهر و مقرر لها الدخول للخدمة منتصف الشهر القادم و سترفع من إنتاجية البخار. الى ذلك قال المهندس جمال عبده صالح بن شجاع مدير عام المحطة أن المحطة تشهد حراكا و زخما كبيران في عملية إعادة تأهيل المحطة . وأضاف المهندس جمال بالقول :"الشركة الأوكرانية عازمة على تنفيذ مهامها وفق المدة الزمنية المحددة بالعقد رغم بعض الصعوبات ومنها رحلة الطيران المتعلقة بنقل الخبراء ويظهر ذلك جليا من خلال حرصها في البدا بالعمل"، مشيرا الى أن إدارة المحطة تعمل على تسهيل عمل الشركة وذلك حرصا منا على أنجاح عملية التأهيل تدليل. ولفت الى أن التوربين السادس الصيني سيعود بإذن الله بطاقة توليده 60 ميجاوات بعد خضوعه لعملية الصيانة و التأهيل التي سيخضع لهما بالشتاء منوها الى صيانة التوربين السادس يأتي ضمن الهبة الإماراتية لكهرباء عدن وان القطع ستصل عدن قريبا . كاشفا أن الحكومة ستعمل على إنزال مناقصة لعملية تأهيل التوربين للشركات الصينية وان إنزال المناقصة أصبح وشيك وذلك حرصا من الحكومة ووزارة الكهرباء ومتابعة من قبل مدير عام كهرباء عدن الإستاد مجيب الشعبي لتخفيض العجز بالشبكة بالصيف القادم منوها بالسياق ذاته الى التوربين لم يخضع الى عملية تأهيل منذ 10 أعوام منذ دخوله للخدمة مشيرا الى أن الغلايات 3 تخضع حاليا الى عملية إعادة تأهيل و استبدال أنابيبها للتخلص من عمليات التسربات و ستعزز من إنتاجية البخار وان المهندس نوفل مجمل يشرف على العمل ومن شان الانتهاء من الصيانة وإدخال الغلاية للعمل من رفع إنتاجية المحطة. يشار الى أن التوربين الصيني تم دخوله للخدمة قبل نحو عشر أعوام مع دخول محطة المنصورة وهو يوازيها بالتوليد بطاقة إجمالية 60 ميجاوات فيما شهدت محطة المنصورة صيانة عمرية شاملة العام الماضي 2016و شهدت صيانة نص عمرية العام الحالي ضمن الهبة الإماراتية بتكلفة تجاوزت 200 مليون ريال منها 70 مليون ريال كبدل للعمال المشاركين بالصيانة النص عمرية فيما لم يشهد التوربين الصيني أي صيانة منذ دخوله الخدمة . وتساءلت مصادر نقابية وأخرى عمالية في محطة الحسوة عن هذا التميز في التعامل منوهة الى أن عمل المعدات بدون صيانة سيصلها للهلاك وهذا ما يخطط له ضد محطة الحسوه التي ظلت قيادتها تناشد قيادة الوزارة لسنوات لخضوعها للصيانة الشاملة و عملية التأهيل مما أوصلها الى هدا الحال وان الانتهاء من عمليتي التأهيل ستعيد للمحطة عافيتها بعون الله .
