باسمي شخصيا ونيابة عن من يحب معي ومن انا وكيل عنهم سياسيا في هذه المعمورة ارحب أشد الترحيب بالنخبة الشبوانية التي وصلت طلائعها الى شبوة وبالأخص الى بعض المديريات والعاصمة عتق ومراكز الشركات النفطية (بالحاف-العقلة) وإذ نعبر عن سعادتنا والفرحة تملأ الآفاق بقدوم هذه النخبة المتمثلة في شباب شبوة من بعض المديريات ونتمنى ان تكون هذه النخبة مصدر أمن وثقة لابناء شبوة الذين فقدوا كل شي فقد فقدنا الأمن والأمان وفقدنا الثقة بيننا البين واصبحنا نتخبط هنا وهناك نتأمل في فجر جديد وليلة قدر تعكس الواقع المرير الذي نعيشه. النخبة نحن معها لأمن شبوة لا يظن الواهمون اننا كعوالق أو غيرهم اننا نقف ضدها أو أننا غير مرتاحين من وجودهم بالعكس بل نرحب بهم ونحييهم ونشد على أيديهم ونقول لهم نحن معكم ونحن منكم واليكم فإن أحسنتم ستجدوننا السند والعون لكم وأن اسأءتم فلن تضرون الا شبوة.
ومن هنا كانت لي بعض الجلسات السياسية مع كوارد مجربة في العمل العسكري ورأيت رأيهم حول النخبة أنهم يؤيدونها وان كان لهم بعض الملاحظات لتكميل العمل وتشجيع النخبة وليس التنقيص من أهميتها.
فمن وجهة نظري البسيطة ممزوجة ببعض آراء العقلاء اضع بعض الملاحظات التي قد تساعد أصحاب القرار في مركز النخبة أن اخذوا بها وأن لم يأخذوا بها فذلك رأينا اليوم والغد ان شاء الله *ومن تلكم الملاحظات:*
- العمل على ان تكون نخبة شبوة لشبوة كلها وان ينطبق الاسم قولا وفعلا فمن هم اليوم في نخبة شبوة هم شباب شبوة ولم ينظموا للنخبة الا لأمن شبوة وهم يعلمون انهم في مخاطر كثيرة وتهديدات أكثر يوما بعد يوم ومن هذا المنطلق امن شبوة يجب يشارك فيه الجميع وان نبعد عن العنصرية وهؤلاء هم الطليعة للنخبة ونقترح ان يتم تدريب اعداد اخرى تابعة للنخبة من جميع قبائل ومديريات شبوة ودمجها مع بعض ليشارك الجميع في بناء وأمن شبوة.
-نقترح ان تتوحد القرارات بين قوات النخبة والجيش والأمن والمقاومة في شبوة وان يتم دمج القوات الموجودة في محور عتق وامن شبوة وخاصة الشباب القادرين على العمل وتدريبهم للعمل معا بروح الفريق لحماية مع النخبة وان الجميع يخضع للسلطة الشرعية وكلا مكمل للآخر ما لم يتحد القرار فان كل جماعة سوف تبسط نفوذها حيث تقدر ولن تستقر الأوضاع في شبوة.
-تامين العاصمة عتق تأمينا كاملا وبسط سلطة القانون مثلها كمثل المكلا وهذا ليس صعبا على نخبة شبوة التي استمدت تدريبها على من درب نخبة المكلا.
- اهم الاولويات ايضا التي نراها للنخبة ان تعمل على تامين طريق العبر عتق وطريق المكلاعتق من قطاع الطرق وهذا ما يؤرق الكثير من أبناء شبوة.
- تامين مواقع الشركات النفطية والغازية وتهيئة المناخ المناسب لعودة تلك الشركات لتستمر عجلة التنمية في شبوة والتي توقفت بسبب الحرب الظالمة ونبذ النبرة العنصرية في حماية الشركات وان تكون الاولوية للعمل فيها بحسب ماينص عليه قانون العمل اليمني في احقية أبناء مناطق الامتياز القريبة من الشركات ثم أبناء المديريات الاخرى من المحافظة ثم بقية البلاد.
-اشاعة روح التعاون بين ابناء النخبة والمخوة ونبذ التفرقة النعصرية القبلية المقيتة التي يروج لها البعض ان النخبة من قبائل معينة وان بقية قبائل شبوة تم تهميشهم وهذا لا نحبه ولا نؤيده وعلى جنود النخبة ان يكون حزبهم وقبيلتهم شبوة وانهم اتوا لحماية شبوة وانهم الطليعة فقط وبعدهم ابناء شبوة من كل حدب وصول بمختلف أطيافهم وقبائلهم وتوجهاتهم.
-اخذ الحيطة والحذر والحس الامني لابد يكون حاضرا سبعة ايام في الاسبوع اي على مدار الساعة وماحصل بالأمس لبعض جنود النخبة في رضوم جريمة ندينها ونستنكرها فهم اخواننا وابنائنا وهمهم من همنا ونحزن لحزنهم ونفرح لفرحهم ونتالم عن كل قطرة دم تسيل في شبوة او غيرها ومن هنا لابد من اعادة الترتيبات والحس الامني لتجنب المزيد من الخسائر البشرية والمادية د مستقبلا ورفع الروح المعنوية لجنود النخبة وان يعلم الجميع منهم انهم يحملون ارواحهم على ايديهم وان حارسهم يبيت يحرس في سبيل الله وشهيدهم للجنة بإذن الله وان الطريق محفوفة بالمكارة والصعوبات.
وهناك نقاط اخرى لا يتسع المقال لذكرها وان شاء الله نذكرها بأوقات اخرى.
والخلاصة نتمنى للنخبة الشبوانية كل التوفيق ونشد على ايديهم ونبارك خطاهم ونقول للقائد الفندم البوحر قائد نخبة شبوة سر على بركة الله واعلم ان شبوة معكم مادمتم انتم معها وان الناس سئموا من الأوضاع الحالية وانهم يحبون السلام والأمن والأمان ومن وفر ذلك سيطوق تاج الوقار والاحترام من الجميع.
