يكفي ياشيخ مجاهد أدبرت معظم رؤساء اليمن الحمدي تم اغتياله و البيض هارب و علي صالح مخلوع و عبدربه فار و اليوم تقدم الولاء للسيد عبدالملك الحوثي. بالأمس كنت من المقربين للشهيد الرئيس ابراهيم الحمدي ليتم اغتياله دون ان تحرك ساكن و عند إعلان عبدالله عبدالعالم تمرده من تعز بعد اغتيال الحمدي و مواجهة علي صالح قائد لواء تعز ماذا قدمت لرفيقك سوى القول لو كان عبدالعالم أعلن من صنعاء تمرده ، ياشيخ مجاهد دائما تخطي بحساباتك لو أعلن عبدالله عبدالعالم تمرده من صنعاء لقدمته بيديك للغشمي للتودد و التقرب اليس ياشيخ مجاهد أنت من قال قبل حرب عام 1994م و أنت مع رفاق الحزب الاشتراكي اليمني علي صالح لا يعرف الذي من التي و عند عودتك ارض اليمن من ابو ظبي بعد اكثر من عقد من الزمن تصف صالح بسيف بن ذي يزن ليكافئك صالح بتعينك عضو اللجنة العامة في حزب المؤتمر الشعبي العام و اختيارك لحقيبة وزارة المغتربين للاطمئنان على رفاق 1994م اعلم انك لم تفهمها حينها ياشيخ مجاهد مجاهد عبدالله القهالي لماذا اخترت الوقوف في صف الرئيس عبدربه بعد ان تم خلع علي صالح من كرسي الحكم لماذا أدبرت عبدربه المسكين وهل تريد ياشيخ مجاهد بإعلانك الولاء للسيد عبدالملك الحوثي إدباره أو مساندته قولها بكل جرأة انك تبحث عن خدمة مصالحك .
ياشيخ مجاهد لقد تنكرت من الجميع بمجرد سقوط صديق تبحث عن عدوه للعمل معه لا الإحياء وقفت معهم و لا الأموات بمجرد موت صديقك المحامي عبدالفتاح البصير المؤسس الأبرز لتنظيم التصحيح الشعبي الناصري الأمين العام تفاجئنا بتغير اسم الحزب السياسي الى تنظيم التصحيح رغم رفض المحامي عبدالفتاح البصير في بداية التسعينات لماذا ياشيخ مجاهد تخالف رغبة الأموات لماذا تستولي بكل سهولة على العمل الجبار لنقيب المحامين السابقين في تاسيس تنظيم التصحيح الشعبي الناصري لماذا ياشيخ مجاهد عند التقائي بك في منزلك بصنعاء لمناقشة رغبة قيادة تنظيم التصحيح الشعبي الناصري في الاندماج مع المؤتمر الشعبي العام أصابك الذهول عند اعتراضي على مقترحك لقد أخبرتك حينها بأنك تبحث عن مصلحتك من اجل إرضاء ضميري من اجل عدم التنكر لمن نحمل مشروعهم الوطني و القومي .