عمالة الأطفال مادون سن الخامسة عشر في ضل حدوث تغيرات سياسية ومناخية نلفت النظر على احد أهم مشكلات اليمن وخصوصا عدن تزايد نسبة العمالة وذلك نتيجة عدم الاهتمام من قبل الأهالي أولا والحكومة ثانيا في ضل النزاعات السياسية والقضايا الاجتماعية منها مشكلات الكهرباء والماء وغيرهما من الخدمات الاجتماعية ولا ننظر إلى مثل هذه المشكلات إلا أنها احد أهم أسباب نجاح بعض المجتمعات لقلتها أو عدم تواجدها لها تأثيرها الذي يوثر بشكل مباشرا على التقدم والرقي فهي تزيد من نسبة الأمية وقد ترافقها البطالة تعرض الأطفال إلى الاستغلال للمصالح الشخصية والعنف الجسدي والتحرش الجنسي فينتج عن ذلك حالات نفسية عصبية وتغير طريقة التعامل إلى الوحشية لدى الأطفال . عدم حصوله على ابسط حقوقه وهي العناية الأسرية ابتعاده عن إفراد اسرتة وهذا ينعكس سلبيا على شخصيته عندما يبلغ سن العشرون يصبح شخص ذات نزعة شيطانية ومن ابسط الحلول المقترحة حملات مراقبة للذين لا يعرفون معنى للإنسانية والقبط على من لهم صلة بهذا وإلحاق الأطفال بالمراكز التعليمية وتوعية المجتمعية من مخاطر العمالة.