تبنى الأوطان والدول على أكتاف الرجال الذين يعملون بصمت بعيدا عن ضجيج الإعلام، هؤلاء الرجال همهم الأول تثبيت مداميك الدولة ومؤسساتها ويعتبرون الوظيفة العامة تكليف وليس تشريف ولا ينتظرون جزء ولا شكورا مقابل القيام بأعمالهم. لم يغادروا الوطن مثل من غادر بل هم متواجدين وأسرهم في الوطن حاملين أرواحهم على اكفهم هم وأسرهم ، لم يشتكون قط ولم يتذمروا من الواقع ولكنهم تعاملوا وتكيفوا مع الصعوبات وحققوا إنجازات في عملهم وانجازاتهم يشار لها بالبنان. أحد هؤلاء الجنود المجهولين هو اللواء علي ناصر لخشع نائب وزير الداخلية والذي يعتبر أحد الوجود المشرقة والمشرفة في حكومة الشرعية رجل يعمل بكل جهد وإخلاص بعيدا على المناطقية أو الحزبية ولكن جل جهدة الذي يبذلة من أجل تثبيت الدولة وبناء المؤسسة الأمنية والعسكرية. هذا الرجل تجدة يعمل هنا وهناك فلا يمكن أن تحدث قضية أمنية هنا أو هناك إلا وتجد لخشع متواجد للإسهام في حلها، أن عمله الدؤوب في بناء المؤسسة الأمنية في المحافظات المحررة أوجع طيور الظلام الإرهابية واقدمت هذة العناصر الإرهابية على تصفية نجل علي ناصر لخشع انتقاما من والده اللواء لخشع. ليس لدى اللواء لخشع جيش إعلامي يتحدث عنه في مواقع التواصل الاجتماعي كحال بعضهم ولكن لديه إنجازات عمليه تشهد له على الأرض ولكن حكومة الشرعية تغرد خارج السرب وتبحث عن البطولات الوهمية في مواقع التواصل الاجتماعي يا رئيس الوزراء يا رئيس الجمهورية عليكم بتكريم الرجال وتقدير تضحياتهم فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله.