المكانة تحتلها وتتبواها مديرية خنفر كبرى مديريات المحافظة من حيث الكثافة السكانية والثقل الاقتصادي الكبير على عكس بقية اخواتها في ابين ...وحينها قام المحافظ السابق د.الخضر السعيدي بتعيين محمد غالب العفيفي مدير عام المديرية ويعد اسوا مدير في تاريخ خنفر منذ ايام التشطير وحتى الان وكأن خنفر عدمت خالية وخاوية من الكفاءات وحملت الشهادات وذوي الخبره في النهوض بها وتصحيح اوضاعها والعمل بروح الفريق الواحد وياتي شخص مطرود من الإمارات او تم الاستغناء عنه ويتسلم زمام الحكم فيها ويعتقد ان ادارة مديرية مثل خنفر بما تمتلكة من امكانيات امر سهل واسهل من السهل ، واخبرني احد مؤظفي المجمع الحكومي انه لايعرف حتى اسماء المناطق والقرى وحتى شقره لم يسمع قط ومن لا يعرف مدينة شقرة الساحلية اين تقع منبع شعر الدحيف والتراث الساحلي ولو سأل مدير الغفلة العفيفي احد صبيان مدينة جعار او مراهقيها عن شقرة او غيرها من المناطق الاخرى لاجابة باسهاب مطول . ويبدوا ان العفيفي بحاجة إلى دليل سياحي في ارضه والامر ليس بقريب عن شخص قضى معضم وقته متجولا في دول الخليج من دولة إلى أخري لم يشعر بحجم معاناه سكان هذه المديرية وخروج أهلها من حرب وهم بحاجة إلى المساعدات وانتشار الاوضاع السيئة واعماره ما تخرب منها اثناء الحرب والى اعادة ترتيب ونتظيم وتفعيل اداء المكاتب التنفيذية فيها وخصوصا الخدماتية المرتبطة ارتباطا مباشرا بحياة المواطنين من كهرباء ومياه وصحة وغيرها من المرافق الاخرى وهي بحاجة إلى تفعيل ليشعر المواطن خلالها بنوع من الامن الاستقرار وعودة الحياة إلى وضعها السابق الذي اصبح حلما يراود الكثير منا لتدور عجلة التنمية من جديد . ومنذ تسلم العفيفي زمام الحكم لم نراه او نسمع عنه حل او سعى في حل مشكلة او نفذ مشروعا ما يفيد المديرية ويحسب له ومن نراه ونسمع عنه خلافاته ومهاتراته المتواصلة مع المواطنين ومدراء المكاتب باستمرار وحتى مدراء فروع المكاتب السيادية وصاحبنا ويعتقد بمنطق القوسوف يحل كل شيء و يفتقد صاحبنا إلى المرونة واللباقة والكياسة وحسن التعامل مع الجميع وانزال الناس منازلها وهذا ليس من عندي وانما انطباعات كثر . وفي عهد المدراء السابقين لم تؤجر جميع الاسواق من خضار والاسماك غيرها ، وفي عهد العفيفي اجرت جميع الاسواق دون استثناء واصبحت حصة خنفر تدفع له من المحافظة بمثابة صدقة وباقل من السابق وهذا الاجراء الذي قام به المحافظ لم يحصل في عهد المدراء السابقين الذي تولوا زمام الامور رغم ان ايراداتها سوف تغطي كل احتياجاتها ، ولكن طبق العكس في عهدك يا عفيفي إلى متى ونحن في البهذله والسؤال لماذا لايسحب المحافظ البساط من تحت العفيفي؟؟!! وكثيرة هي المشاكل على طاولة العفيفي بحاجة إلى حلول ومعالجات جذرية سريعة دون تأجيل او مماطلة منها طفح المجاري في العديد من شوارع مدينة جعار وضواحيها رغم تنبية المحافظ له في الاجتماع الاخير في الجبل ، ومشكلة رواتب عمال الصرف الصحي إلى الان بلا حل رغم ترددهم المتواصل بين الحين والاخر صوب مكتبة . وفي عهد المدير السابق د.محمود علي عاطف كانت مشكلتهم محلولة ، ويعاني هذه الايام سكان خنفر من انقطاع المياه الذي دفع المواطنين لجلب المياه من المساجد وشراء البوز باسعار مرتفعة. عندما كنت احضر اجتماعات المكتب التنفيذي كان كثير الصياح والخلاف مع بعض المدراء ومنهم مدير مالية خنفر الاخ رمزي أحمد صالح واخيرا توقيف حوافز مدير مكتبة عوزر وإلى متى سيظل الوضع كارثي في خنفر يا عفيفي؟؟!!