شهد معهد العلوم الصحية بالمكلا صباح اليوم الثلاثاء خامس أيام عيد الأضحى المبارك لقاء المعاودة الثاني بحضور كل من الدكتور عوض عبدالله بامطرف نائب وزير الصحة السابق والدكتور العبد ربيع باموسى مدير مكتب الصحة في محافظة حضرموت والأستاذ محمد عمر بازهده مدير معهد العلوم الصحية بالمكلا والأخ نبيل باوزير رئيس فريق توثيق تاريخ حضرموت الصحي . وبدأ هذا اللقاء بآيات من الذكر الحكيم تلاها فضيلة القارئ عبدالله الحاج وبعد ذلك ترحم الحاضرون على المتوفيين والذين فقدناهم خلال فترة اللقاء الأول والثاني من المعاوده ثم إلقاء الاستاذ نبيل محمد باوزير رئيس فريق تاريخ حضرموت الصحي رحب فيها بجميع الحاضرين من الكوادر الصحية السابقه والحاضرة شاكرا لهم حضورهم ودعمهم لفريق التوثيق بالمعلومات التي تهم التوثيق كما أشار الى نشاط الفريق خلال عام والصعوبات التي تواجهه كونه لاتوجد جهة دعمه له الى الآن وما نقوم به من نشاط عبارة عن عمل تطوعي . كما ألقى الاستاذ محمد بازهده كلمه رحب فيها بالجميع الذي حضروا إلى قاعة المعاوده بالمعهد الصحي وكانت كلمه خلال هذا للأخ سالم يسلم الجعيدي تحدث فيها أهمية التوثيق ودعم الفريق ونشاطاته التي يقوم بها على مستويات مديريات محافظة حضرموت . اما الدكتور عوض عبدالله بامطرف فقد تحدث عن أهمية هذه اللقاءات التي تقرب بين كل من عمل في الصحة في جميع المجالات معتبرا مايقوم به الفريق من نشاط هو يعتبر توثيق في حد ذاته وكانت كلمته عن المتقاعدين اما الدكتور العبد ربيع باموسى فقد قال كم نحن بحاجه الى مثل هذه اللقاءات الجامعه والتي تضم كادر صحي من مختلف الاجيال لعلنا نستطيع ان نتبادل الاراء ووجهات النظر ليس حول الماضي بل حول الحاضر وما تعانيه سمعة العمل الطبي من تشويه في اغلبها ليست بسبب الكادر الصحي ولكن بسبب الواقع المعاش وتراجع دور الدوله في اعطاء الصحة الاهتمام الكافي وخصوصا في جانب العناية بالكادر الصحي في مختلف الاعمار وتوفير مقومات العمل وتطبيق قوانينه المنظمه والاستفادة من الثروة المعرفيه العلميه والمهاريه للكادر القديم وتطوير الكادر الحديث ولعل موضوع التأمين الصحي هو احد اهم المواضيع ليس فقط للكادر الصحي بل للموظفين والعاملين كون المواطن يحمل الكادر الصحي نتائج زيادة الكلفه العلاجيه وصعوبة مواجهتها من مدخراتهم وعدم وجود مايخفف على اغلب الناس كلفة العلاج وخصوصا في المنشأت الخاصة المختلفة. وأيضا موضوع الاخلاق الطبية وسوء ممارسة المهنه من قبل قله من الكادر الصحي لتنعكس على كل الكادر الصحي لغياب المحاسبه والردع واتخاذ الاجراءات وفقا والقوانين نحن بحاجه الى المطالبه بنقاء المهنه وإعادة لها روحها الانسانيه وأخلاقها الجميله وممكن ان يتقدم الحاضرين بمقترحات تعالج اماكن الخلل وتدفع بالعمل الصحي والطبي الى موقعه الاصيل المحترم --'جهودا كبيره بذلت من الفريق الذي لايكل ولا يعرف للفشل واليأس طريقا وهم قدوه ويستحقون الدعم والثناء . وكلمة أخرى كانت للأستاذ أحمد سالم بارميل رئيس المهن الصحية والطيبة شاكرا الفريق على الجهود التي يبذلها في جمع شمل الكوادر الصحية في مثل هذه المناسبات الدينية وقال فرصه سعيده أن نتحدث عن بعض الصعوبات التي تواجه الكوادر الصحية وهو عدم وجود خانات وظيفية إلى الآن بالاضافه الى صعوبات التطبيب للكادر الصحي في المستشفيات الحكوميه والتي تعد من التحديات في الوقت وعدم التأهيل والتدريب للكادر الصحي . وكان الحضور ملفت للنظر في هذا اللقاء خاصة الكوادر القديمه التي خدمة منذو العام 48م في كل مناطق محافظة حضرموت امثال العم مبارك بامحفوظ والعم عبدالله بن شبراق والأستاذ أحمد عبدالقادر باعيسى والأستاذ سالم بارماده والأستاذ عبدالقادر باصلعه والحبيب محسن الحامد والدكتور عمر سهيل والدكتور أحمد علي باحاج وآخرون والبعض منهم خدم اغلب المحافظات الجنوبيه امثال العم حسن المرفدي وفي نهاية اللقاء تم تكريم رواد الصحة في محافظة حضرموت وبعض الكوادر الصحية التي ساهمت في تطوير الخدمات الطبية والصحية خلال فترة خدمتها القانونيه . * من كرامه سعيد عمر الجريري