ألتعويل على اندلاع الحرب بين طرفي الانقلاب في صنعاء يثبت بجلاء ان لاخطه محكمه للتحالف العربي والشرعية اليمنية في مواجهه الانقلاب والانتصار عليه!وبعد اكثر من عامين من الحرب مازالت الحرب "الباردة " في عدن والمناطق الجنوبية المحررة مستمرة بين كل الأطراف الجنوبية والشمالية والجنوبية الشمالية !والشرعية تدير ظهرها للقوى السياسية في الجنوب وتذهب الى ابعد من ذلك مؤخرآ بعد آخر مقابله صحفيه للرئيس الذي قال ان "المجلس الأنتقالي الجنوبي" في حكم المنتهي والقضية الجنوبية نحن من أنصفها! !غير ان"الأنقلاب"ليس منتهي الصلاحية ! والشرعية لم تعد تملك غير "التعويل" على نشوب الصراع بين انصار الله والمؤتمر!في صوره اقل مايمكن ان توصف به هذه "الشرعية " بأنها شرعيه فاشلة وعاجزة عن الانتصار بل وتطلق النار على نفسها!
بيد انه ليس من الجيد ان تجدد الشرعية حاله تصاعد وتيرة الصدام مع المجلس الأنتقالي الجنوبي وكذلك الحال للمجلس الأنتقالي إذ انه ليس من الحكمة ان تستمر حاله "القطيعة " السياسية مع حكومة الشرعية في ضل سياسة "التوظيف السياسي" لكل الملفات الأمنية والخدمية والتي افرزت تنامي شعور "الرفض" الشعبي لها في عدن جراء استمرار الصراع الذي بات ينذر بعواقب "كارثية " قد لاتصب في مصلحه طرفي الصراع!
ولكن عندما يتم الحديث بمنطق إنتهاء الصلاحية "السياسية " للمجلس الأنتقالي الجنوبي كممثل لشعب اعطى "ثقته" للمجلس هنا لايمكننا إلا التوقف والتوقف كثيرا لخطورة "المنطق" إزاء شعب له قضيه لم تعد محاولات إرغامه للتنازل عنها مجديه بعد إعلان عدن الذي توجه "التأييد" الشعبي الجنوبي للمجلس الأنتقالي الجنوبي ويبدو ومن الواضح جدا ان "الشرعية " لاتتوانئ في الايذان بتدشين اسوأ "تصريح" في مرحله "كسر العظم" القائمة تتحدى فيها شعب بأكمله وممثله السياسي في حين انها تنبطح إنبطاحا كاملا في مواجهه الانقلاب ولاتملك الا التعويل على صراع أطرافه التي يبدو انها لن تحقق للشرعية اضغاث احلامها في سقوط صنعاء والسيطرة الكاملة على عدن..!