العقول الواعية والناضجة تدرك تماماً أن مصير الثورة الجنوبية كأي ثورة لايتحدد على شهور أو سنوات محدده ولكنها مسيرة نضالية طويلة وشاقه محتاجة للقيادة الوطنية المخلصة والفاعلة التي تملك قوة الصبر والمصابرة في تحمل مشوار هذا الطريق الشاق المليء بالاشواك والمؤامرات والتضحيات.لكن مهما كان المشوار طويل يبقى الامل بالانتصار كبير.إن شعب الجنوب المناضل والصامد الذي تحمل كل الظروف والصعوبات وهيمنة الاحتلالات ونكد العيش وعدم توفر الخدمات رغم كل ذلك سيظل مناضلا صامداً مها كانت الظروف ومهما بلغت المؤامرات فالجنوب وشعبه ثورة عظيمة وإرادة قويه لاتستطيع أي قوة في العالم أن تصادر ثورتهم أو تقف حجر عثرة تجاه أهدافهم وخياراتهم. وإن كل ثورة لها أهدافها الاسترتيجية تلك ألاهداف المطلوب تحقيقها تحتاح لعقول حكيمه ورجال مناضله صلبة لتتعامل مع مجريات ومتغيرات الثورة حتى تستطيع تحقيق أهدافها المنشودة.إن ماتعيشه الساحة الجنوبية بوابة الانتصار في هذه الأيام من ظروف عصيبه ومؤامرات رهيبة وخدمات هزيلة ورواتب غيرمتوفره وكهرباء طفي لصي ووقود تأتي مرة وتتوقف مرات ومياه غير موجوده كثير من الجنوب التي حدث ولاحرج من خدمات حكومة الشرعيه.وكل ذلك سيناريو مقصود ومبرمج يستهدف الجنوب وشعبه فيا أبناء الشعب الجنوبي العظيم أصبرو وصابروا فالنصر حليفكم إن شاء الله ودولة الجنوب قادمه قادمه وبإذن الله.وأنا على ثقة كبيرة بإن قيادة التحالف العربي تدرك جيداً كل المؤامرات التي تحاك على الجنوب وياجبل ماتهزك ريح. .نتعرج خارج المحافظات الجنوبية لنذهب إلى صنعاء ومايدور فيها فمايدور هذه الايام في صنعاء من خلافات وصراعات ومماحكات بين المخلوع صالح والحوثي تتزامن مع ذكرى ال26 من سبتمبر وحراك المجتمع الدولي في حسم قضية الحرب باليمن وحذاري يا أبناء الجنوب لا تشغلوا انفسكم كثيراً بما يدور في الشمال وتسيبوا جنوبكم الذي ضحيتم من أجله بآلاف الشهداء وهاهي الايام القادمه في صنعاء ستعطينا أي جديد فإما إنتصار الحوثي على المخلوع صالح ,وإما إنتصار صالح على التمرد الحوثي وكسب الجولة الأخيرة وإن خير عمل بني آدم خواتمه.