في كل المراحل التي مر بها الجنوب منذو الاستقلال وحتى اللحظة تم استخدام سلاح شيطنه الاخر ضد العديد من قادة الجنوب وتم تحويلهم الى خصوم واعداء للوطن والثورة والجمهورية والأممية وتم إيهام البسطاء انهم فعلا أعداء حتى لهولا البسطاء وان هولا المستهدفين بهذا السلاح لابد ان تتم إزاحتهم من المشهد السياسي للدوله حتى ينعم هولا البسطاء بالنعيم والرفاهية التي وعدهم بها اصحاب سلاح الشيطنة والبدلاء لهولا ( الشياطين الخونه والعملا ) .. عندما أعلنت بريطانيا انها سوف تنسحب من الجنوب تفجر صراع بين الجبهه القومية وجبهه التحرير وكل فصيل كان يشيطن الاخر لاخراجه من المشهد والاستحواذ سياسيا وتاريخيا على ثمار الاستقلال من (سلطة وحكم) وتم إقصاء جبهه التحرير وتم صرف صكوك الخيانه لقيادات وقواعد جبهه التحرير واستحوذت الجبهه القومية على حق استلام البلاد من بريطانيا .. في فترة مابعد الاستقلال انقسمت الجبهه القومية داخليا الى قسمين يساري ويميني وقام التيار اليساري با استخدام سلاح الشيطنة ضد الرئيس قحطان الشعبي ودخلو في صراع مع تيارة اليميني الذي كان قريب من نهج بعض الدول العربيه للدول وفِي مقدمتها مصر حيث كان رفاق التيار اليساري يريدون الخروج عن بوتقة الدول الحربية الى ((الاممية )) حتى تم إجبارة عن التنحي وفرضت علية الإقامة الجبرية داخل منزلة حتى توفي ، وانتظر البسطاء ان تتحقق احلامهم التي تم وعدهم بها من السلطة البديلة لقحطان الشعبي ورفاقة ،، جاء سالمين بعد قحطان الشعبي في حكم وسلطة الجنوب وحاول الرئيس سالمين ان يبني أسس دوله بعيد عن التبعية المطلقة للاتحاد السوفيتي التي كان يرى في الجنوب احد قواعده المتقدمة في الشرق الأوسط اكثر من ان يراها دوله مستقلة ، واتجه سالمين نحو الصين الشعبية ويوغسلافيا لغرض الحصول على دعم يساعد في بناء الدوله دون اي شروط تنال من ماتبقى من السياده حتى يتم التخلص تدريجيا من سطوة الروس على مراكز الحكم في الجنوب وهذا الامر لم يرق لشلة الرفاق الذين اتخذو من خطوات سالمين ذريعة ليتم لشيطنته وخلقوا انقسام داخل مكونهم السياسي اليساري مهمتة شيطنة تيار سالمين لغرض ضرب عصفورين بحجر واحد من خلال التخلص من الرئيس سالمين للافساح لهذا التيار الطلوع درجة من درجات السلطة السياسية في الجنوب وايظا الحفاظ على التبعية للروس الذين أبقوا البلاد في حالة جمود اقتصادي وتبعية مطلقة وصلت انه كان لكل مدير مستشار روسي وتم إعدام الرئيس سالمين في زنزانتة وبعدها أطلقوا على سالمين واتباعة ( باليسار الانتهازي ) ووصموه بالخيانة وتمت تصفيات لاتباعة استمرت اشهر ومنهم من نزح خارج البلاد .. بعدها تم تسليم السلطة في الجنوب الى عبدالفتاح اسماعيل الذي ادخل الجنوب في حرب مع الشمال على خلفية اغتيالات للقيادات العليا قي الشمال وكان الذي يشاع هو رغبة عبدالفتاح في احتلال الشمال وفرض النظام الاشتراكي بالقوة العسكرية على الشمال . ونتيجة لهذه المغامرات تم التوافق على ازاحتة من السلطة ونفيه الى موسكو .. في عام 81 استلم علي ناصر محمد السلطة في الجنوب وبداء بخطوات اكثر انفتاح على العالم وخاصة دول الخليج ومنها الامارات وقدمت دول الخليج دعم بناء وحدات سكنية في عدن ومنها مثال وليس للحصر مشروع ( عبدالعزيز عبدالولي ) وايظا قدمت ليبيا مشروع عمر المختار السكني وحي ريمي وبدات البلاد تنتعش وتشهد حركة اقتصادية غير مسبوقة تم خلال تشييد الفنادق الخمسة نجوم والمجمعات الاستهلاكية في المعلا والمنصورة ولكن الرفاق روا ان هذا الانفتاح يشكل ( خيانة وارتمى في احضان الرجعية ) وبدات حملة شيطنة ممنهجة وعلنية ضد الرئيس علي ناصر محمد وكان التلفزيون يكرر كلمة علي عنتر المشهورة ( هناك جرثومة في جسم الوطن يجب اقتلاعها ) ونتيجة هذه الشيطنة الممنهجة والشحن المناطقي ضد الرئيس علي ناصر تفجرت احداث يناير التي قسمت ظهر الجنوب وكان يتحالف مع الرفاق في الطغمة فصيل الجبهه الوطنية في المناطق الوسطى من الجمهورية العربية اليمنية الذين تم احتضانهم في الجنوب وحضيوا بمعاملة اعلى من بقية أفراد الشعب .. خلال هذه المراحل التي مر بها الجنوب والتي استخدم فيها سلاح الشيطنه والاقصاء بين الرفاق لم يذق الجنوب العافية وكان بعد كل صراع ينزل الى الأسفل ويحتضر ومع كل ذلك لم يتعلم البعض من دروس التاريخ وأبوا الا ان يستجرونه بنفس الأدوات والوسائل القديمة ولديهم أمل احمق ان يثمر لهم بنتائج افضل .. في هذه المرحلة المستهدف من سلاح الشيطنة هو الرئيس هادي واتباعة وكل ابناء المحافظة الذي ينتمي اليها ولم يسلم من شيطنتهم اي قائد من ابين في مختلف مستويات القيادة الا وشيطنوه وصرفوا له صكوك الخيانة بهدف أقصاهم من المشهد الجنوبي والاستئثار بة ( حسب مايعتقدون ويأملون ) ولو قراو التاريخ جيد واستوعبوه لتعلموا شي مفيد لهم وهو ان الجنوب لايمكن ان تحكمة منطقة لحالها او فئة او شلة ولتعلموا ان المرحلة التي نحن فيها مرحلة العالم المفتوح الذي يؤثر علينا ونتأثر بة وتداخل مصالح هذا العالم مع مصالح اليمن بشكل عام والجنوب بشكل خاص وان اليمن والجنوب جزءلايتجزء من الإقليم الذي حولة ولايمكن ان يتركو اليمن او الجنوب لفئة مناطقية او طائفية ان تحكمة وإلا كانوا تُركوا الحوثيين يحكمون ووفرو كل الخسائر في هذه الحرب .. اتركوا السذاجة والحماقة يا هولا وكفى الجنوب ماعاناة بسبب نزق لم يجني منه الشعب سوى الويلات ولازال يعاني حتى اليوم من تراكمات هذا النزق .. اتركوا الرئيس هادي يكمل معركتة مع الانقلابيين في صنعاء الذي لديهم مشروع سيعيد اليمن الى عصر الظلمات وغبي من يعتقد ان الجنوب سيكون بعيد عن ذلك الخطر السلالي القادم من قرون سحيقة ..