هكذا هم الساسة واصحاب (الطمع)، همهم مصالحهم ولا شي غير المصالح، فان يكسبوا (بقعة) خصبة اهم من ان ينقذوا ارواح الملايين، وكما هو معروف شعارهم فلتُمت ايها الشعب ولتعِش المكاسب. نحن شعبٌ ليسُ ب (طماعٍ) مثلكم، ولا تملي خفوقه سحب (الجشع)، نحن فقط نريد تربة تسمى وطن نعيش فيها امنين. كما اننا ندرك انه لاشي بدون شي او دون مقابل وليكن مقابلكم ما تريدون، لكن كما ذكرت سلفاً (نريد وطن نعيش فيه بسلام). كما ان للحديث بقية وندرك ان البقية فيما (ستختاره) عقولكم وما تمليه عليكم ضمائركم. ونعلمُ جيداً كما تعلمون ان باستطاعتكم تأمين الجنوب برمتها وفي طرفة عين، ولكن تنتابني الدهشة والشعور ب الاستغراب حين ارى كل شي في (انفلات)، ويدور في رأسي ورأس كل مواطن ذاك السؤال (الغشيم) لماذا؟؟. وما اراكم الا كالذي قال (سوف) اتوب غداً، ولا يعلم ان غداً هو اول يوم من ايام عزاه!! لذلك عليكم ان تعيدوا الحسابات وتنظرون للامور باكثر من الجدية قبل فوات الاوان، وحين يفوت الاوان اخشى الا يسعفكم قطار التسويف، حينها اسمحو لنا ان نقول لكم كما يُقال ((لا تنفع قُبلة ياسيدي فوق قبعة ميت)). وان كان لا بد من شكر ف شكراً امارات الخير وشكراً مملكة الانسانية ممكلة آل سعود!! ودام عزك ياجنوب