اذكر انه كان سقف بيتنا بالقرية يضيء ليلا في مثل هكذا أعياد وطنية 22مايو 26 ستمبر 14 اكتوبر 30 نوفمبر
بقليل رماد وجاز وكل بهجة أمي كنا نسامر هذا الشعلة حتى وقت متأخر من الليل
كانت أمي تخبرنا عن مثل هكذا مناسبات على انها عظيمة ثورة إعلان جمهورية بلادنا اليمن تخبرنا أمي بطريقة لا يمل منها الكلام تتكلم بكل ثقة على ان هذا العيد يجب ان نفرح فيه كأنه عيد فطر او أضحى بل أن هذا العيد عيد ذهبي لحريتنا
وتخبرنا ابتسامتها الجميلة أننا سنفهم ماتقوله عندما نكبر كنا نسامر تلك الشعلة
مع ثورة كلام أمي مع ثورة أحساس أمي مع ثورة بوصف نصف المجتمع
كانت تلك الليالي مميزة فيها توقد أمي شعلة 26 ستمبر فيها أمي توقد شعلة الأمل لبيتنا فيها يبدو القمر جميل جدا وقريب جدا لأن يصبح بدرا لأجل هكذا مناسبة لأجل هكذا عيد
*كبرنا على حمل خريطة شنطنا الدراسية وعلى صوت أيوب طارش في طابور الصباح
*الميثاق بالحقل اسم مدرستنا الميثاق : صوت ايوب في أغانيه الوطنية الحقل : خريطة علم ، شنطة فيها ادوات المعرفة
*كبرت وانا أرى أبي يقرأ العربي وكل الجرائد يتابع التلفاز عن عيد يأتي ذهبي ليحتفل به مع ضوء شعلته مع الكثير من الأمل
ويكافح كثيرا من أجلنا ويحب أيوب كثيرا ويغني معه عشت ياستمبر التحرير يافجر النضالي
،املئو الدنياء ابتسما واجعلوا القوة والقدرة في الأذرع الصلبة خيرا وسلاما
،أرضُنا نحن أضأنا وجهها وكسونا أفقها صبحاً مبينا
*كبرت على بهجة أمي وهي توقد شعلة الأمل لمثل هكذا أعياد وطنية كبرت ايضا وان أرى ان صوت ايوب طارش شامخ كلمات الشعراء تليق به اللحن ايضا وماتعلمته ايضا في المدرسة وكل كفاح أبي ماهو الا إعلان لمعرفتي بهذه الأعياد في جمهوية ستظل صامدة ببهجة أمي بصوت شموخ ايوب طارش بكفاح ابي وكل مواطن دمت يا يمنا شامخا وقبلة على جبين كل مواطن ساهم في إعلانها جمهورية وطن مدى الزمن الرحمة على من مات والرحمة تجوز على الإحياء أيضا أينما كانوا دامت أيامكم ستمبرية ودمتم بحرية .