ومن الشعوب الجبارة التي لن تقهر فمنها ما يحل ذكره عن الشعب الجنوبي الذي كسر ترسانة جبابرة الاحتلال البريطاني المتغطرس في أراضية الشعب الذي قهر اكابير الاعدا فرسم ملاحمة البطولية بالسيوف التي ارتكزت في خاصرة العدو العهنجي المفعم بطغيان عبثي غاصب انتزع حرية الشعب الذي نهج حريته حين عرف بها منذ نشأته المتعارف من تعاليم طابع اسلامي حنيف يجري شعبنا المناضل بروفات كرنفالية بهيجة تعيشها قطعة مكث واختط على تراب الشعب الجنوبي في عمق إستراتيجية العاصمة عدن من المهرة الئ باب المندب ومع قدوم تباشير عيد ال 14 من اكتوبريات الجنوب العربي يحتفل بها أرضا وإنسا مرحا وفرحا بانتفاضة ثورته التي صنعت وتغنت بحلاوة النصر المبين للتحرر من ويلاث وبراثن مستعمر حاقد وبغيض كبح جناح شعب ابيا يرفض الذل والهوان ليعيش بنعيم الحرية . وهاهنا تسير الاستعدادات والترتيبات السارية التي يجرى فيها العدة المسبقة في عموم مناطق وعزل ومديريات ومحافظات وطن الجنوبي العربي في خطى تتجهه بثبات نحو المشاركة في اليوم الاكتوبري المجيد ومن خلاله يحدد مصيرة لتحقيق هدفة المنشود الذي قرره الشارع الجنوبي بمليونية يهيب منها العالم بااسرة ومن خلال يومنا الفاتح لااهازيج النصر المؤزر ستتعانق الارواح وتتناسق الكلمات وتتناغم الاصوات لترسم عبارات تاريخية مخلده جسدها شعبا برجالا" اشدا وابطال اوفيا حطم آمال كل مكايد المستمعر الغاشم وطرده لتعيش ارض الجنوب حرية ابية شامخة شموخ الجبال . وعن من قضى نحبه من شهدا ثورة أكتوبر ومفاتن سبتمبر المعتزة بشماريخ الجبال التي اشتعلت منها شرارة نيران الثورة الجنوبية لتحرق فيها فراشة الاعدا لتخمدهم مصاريع قوما كجذوع نخل خاوية وليسقط الجنوب من قبضتهم فالتحية من كل حفيد وأب من ارجا الوطن إجلال وإكبار واعتزاز وافتخار بشهدا ثورة ال14 عشر من اكتوبر الاغر الذين قدمو ارواحهم رخيصة في الذوذ عن وطنهم الغالي والثمين والذين وهبو انفسهم الطاهرة ودمائهم الزكية حين ارتوت بها عطاش تربة الوطن " فالمجد لله والرحمة للشهدا والعزة والابا للشعب الجنوبي الصامد والصابر لاي عدوان طاغي ومستعمر غاشم وعاش الجنوب شعبا قاهرا للطغاة