عيّن مجلس القيادة الرئاسي، الأربعاء 26 نوفمبر/تشرين ثاني 2025، قيادة لجهاز أمن الدولة. وبموجب قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي رقم (284) لسنة 2025م، عُيّن اللواء محمد مصلح حميد عيضة رئيسًا للجهاز المركزي لأمن الدولة. كما عُيّن، بموجب قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي رقم (285) لسنة 2025م، العميد فيصل بدر محمد باجري نائبًا لرئيس الجهاز المركزي لأمن الدولة، ورُقّي إلى رتبة لواء. وجاء تعيين قيادة الجهاز بعد قرابة عامين من صدور قرار إنشائه، رغم أن قرار الإنشاء حدّد مدة ستة أشهر لاستكمال عملية دمج مختلف الأجهزة الاستخباراتية. قرار الانشاء وأُنشئ الجهاز بقرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد الأعلى للقوات المسلحة رقم (5) لسنة 2024، الصادر في 04 يناير/كانون الثاني 2024. وقضى القرار بإنشاء الجهاز المركزي لأمن الدولة من خلال دمج كلٍّ من الجهاز المركزي للأمن السياسي، وجهاز الأمن القومي، والكيانات الاستخبارية الأخرى التابعة للمجلس الانتقالي، وحراس الجمهورية، وقوات العمالقة في إطار جهاز استخباري واحد يسمى الجهاز المركزي لأمن الدولة، ويكون مقره في العاصمة المؤقتة عدن، ويجوز إنشاء فروع له في محافظات الجمهورية. وأكد قرار الإنشاء تبعية الجهاز لرئيس مجلس القيادة الرئاسي، ويكون مسؤولًا أمامه عن تنفيذ كافة المهام والمسؤوليات المنصوص عليها في القرار، ويتلقى تعليماته منه. وحددت اللائحة التنظيمية اختصاصات قيادة الجهاز والقطاعات والتقسيمات التي يتكون منها وفروعه، والإدارات العامة التي يشرف عليها كل قطاع. وقضى القرار الصادر حينها بتكليف رئيسَي جهاز الأمن السياسي والأمن القومي، مع فريق الدمج المشكّل من مجلس القيادة الرئاسي بمشاركة مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بإعداد خطة تنفيذية مُزمنة لإنهاء واستكمال أعمال الدمج خلال مدة أقصاها ستة أشهر من تاريخ صدور القرار. وألزم القرار الجهاز المركزي لأمن الدولة بممارسة اختصاصه ومهامه المنصوص عليها بما لا يمس مبدأ التعددية السياسية والحريات العامة وحقوق الإنسان، وبما لا يتعارض مع أحكام الدستور والقوانين النافذة. وبموجب القرار، تُصدر اللائحة التنظيمية للجهاز بقرار من رئيس مجلس القيادة الرئاسي بناءً على عرض ورفع من لجنة الدمج المشكلة من مجلس القيادة الرئاسي، بينما يصدر رئيس الجهاز اللوائح التنظيمية للوحدات الإدارية ووحدات القوات الأمنية للجهاز، وكذلك الأوامر المستديمة بشأن الواجبات والمحظورات لمنتسبي الجهاز، وبشأن تأمين عناصره ومقراته.