عندما تتغير الأهداف وتتغير النوايا في هذه اللحظات يتأثر الضمير ويحصل التفكك بين الناس وتكثر الأحقاد والكراهية بين أصحاب القضية الواحدة والهدف والمصير وتتعقد كثير الامور ويحدث اَلاحباط بين الناس أجمعين ويشعر كل واحد من هؤلاء إن هناك أشياء ظاهره يدركها الجميع وممكن توضع لها الحلول والمعالجات الفورية وبعض الأشياء خفيه تتمنى رؤيتها وان تفتح القلوب وتشق الصدور لأجل انتزاعها منها بالقوة وتصفية ما يكدرها أو يشوش عليها . ولاشك ان الكل قد قراء البيانات المتعددة الصادرة سوى من أشخاص أو قيادات مكونات وهي بيانات واضحه وفيها من لغط واستهداف لغرض افشال الفعاليات المقررة في عدن هنا أو هناك ولا ندري من أجل ماذا هل هي من أجل تحقيق هدفنا العام والرئيسي في التحرير والاستقلال الذي ضحى من أجله شعبنا بأغلى ما يملك أو أنه لتحقيق أهداف شخصيه ومصالح ذاتيه على حساب مصلحة شعب الجنوب العليا والتي تتجلى في إعلان دولة الجنوب اننا أمام محك صعب لا ندري إلى إين يعصف بناء صحيح المناسبة غالية ولكن أغلى منها هو ان لا نتناحر فيما بيننا بعد تصالحنا وتسامحنا واخذنا عهد على أنفسنا بأن دم الجنوبي على الجنوبي فليكن الجنوب العربي فوق الجميع . رسالة ثائر إلى شعب الجنوب وقياداته في ربوع ارضنا الطاهرة في ذكرى عيد 14 أكتوبر 54 العظيم.