بدأت في بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية مقر وكالة الأنباء الإسلامية(إينا) بمدينة "جدة" بالمملكة العربية السعودية ، بمشاركة بلادنا بوفد ترأسه رئيس مجلس إدارة وكالة الانباء اليمنية (سبأ) رئيس التحرير "عبدالله حزام العتواني" وأكد وزير الثقافة والاعلام السعودي الدكتور "عواد العواد" الذي ترأس الاجتماع بحضور الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور "يوسف العثيمين" ومدير عام وكالة الأنباء الإسلامية "عيسى خيري روبله" وأعضاء المجلس التنفيذي ، على أهمية الاجتماع ال 25 للمجلس التنفيذي لوكالة الأنباء الاسلامية والدورة الخامسة لجمعيتها العمومية ، حيث يأتي وأمتنا الاسلامية تمر في ظروف صعبة حيث نعاني من مخاطر الإرهاب والتطرف ، مع تزايد نفوذ الميليشيا ذات الاجندات الخارجية التي تحاول فرضها على مجتمعات ودول بأكملها وهو ما يجعلنا نتطلع إلى أن يكون هذا الاجتماع منطلقاً لتطوير المؤسسات الإعلامية الاسلامية حتى تكون في مستوى هذه التحديات.
وقال الوزير العواد : لا يخفى عليكم ما تواجهه دول التحالف العربي لاعادة الشرعية في اليمن الشقيق وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ، من محاولات لانتقاص أعمالها الإغاثية والانسانية في اليمن ، وتشويه جهودها اعتماداً على معلومات مضللة جمعت من مصادر مشبوهه ، كانت وستظل هي السبب الرئيسي في معاناة اليمنيين وتردي أوضاعهم.
وأضاف : أن هذه التحديات التي توجهها الامة الاسلامية ترفع حجم المسؤولية الملقاة على عاتق وسائل الاعلام في دولنا للوقوف مع الحق واظهاره وتدعونا إلى الدفع بمؤسسات العمل الاعلامي الاسلامي المشترك مثل وكالة الانباء الاسلامية لمواجهة محاولات التقليل مع الجهود التي تبذلها الدول الاسلامية في شتى المجالات.
وشدد على ضرورة تعزيز دور وسائل الاعلام في البلدان الاسلامية والتأكيد على أهمية التعاون بين الدول الاعضاء في تطوير الآليات والمضامين والاساليب الاعلامية لمحاربة الارهاب ومكافحة التطرف والقضاء على خطاب الكراهية ، والحرص على الالتزام بقضايا الامة الاسلامية.
واشار الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين الى إن المنظمة تدرك التحدّيات والمشكلات التي يمر بها العالم الإسلامي ، وفي مقدمتها القضية المحورية للمنظمة وهي قضية فلسطين والقدس الشريف ، وانتشار التطرف والإرهاب ، وقصور عمليات التنمية ومكافحة الفقر ، إلى جانب النزاعات العالقة التي طال أمدها حتى أصبحت خطراً يهدد السلم والاستقرار الإقليمي والدولي.
لافتاً الى ان منظمة التعاون الإسلامي قد انجزت استراتيجية إعلامية طموحة ، لتوظيف الإعلام في معالجاتها لقضايا الأمة الإسلامية ، بالتوازي مع المعالجات الإنسانية والاقتصادية والسياسية الأخرى.
وأكد العثيمين : إن وجود مؤسسة إعلامية دولية ملتزمة بأهداف منظمة التعاون الإسلامي وميثاقها وخطط عملها ، كما هو الحال بالنسبة لوكالة الأنباء الإسلامية الدولية ، أمر من الأهمية بمكان ، خصوصاً في هذه المرحلة الحرجة التي أصبح الإعلام فيها ساحةً لصراع الأفكار.
والقى المدير العام لوكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا) "عيسى خيري روبله" كلمة أشار فيها الى إن الوكالة أنشئت لهدف نبيل ، وهو أن تكون منصة إعلامية لخدمة الإعلام الإسلامي والتقريب بين الشعوب الإسلامية من خلال تبادل الأخبار..لافتاً الى أن الاتحاد يعطي الوكالة دورا أكبر للتنسيق والتشاور مع وكالات أنباء الدول الأعضاء ، على غرار اتحادات الوكالات الإقليمية والقارية.
وأقر المجلس التنفيذي لوكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا) تعيين الجيبوتي "عيسى روبله" مديراً عاماً للوكالة ، واعتمد المجلس قرارات عدة لرفعها للدورة الخامسة للجمعية العامة للوكالة المقرر عقدها اليوم الأحد في مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي وهي خطط النهوض بعمل الوكالة وتحويلها إلى اتحاد ومشاريع إعلامية تتعلق ببرنامج المنظمة 2025
كما أقر المجلس قرارات أخرى تتعلق بدور وكالات الأنباء في الدول الأعضاء لدى المنظمة في مساندة قضية فلسطين والقدس الشريف (إستناداً إلى قرارات المؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام) ودعم العمل المشترك لوكالات الأنباء الوطنية في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ودور مركز التدريب الخاص بالوكالة في دعم قدرات الإعلاميين في وكالات الأنباء الأعضاء ودور وكالات الأنباء في مكافحة خطاب الإرهاب و(الإسلاموفوبيا)
وتضمنت قرارات المجلس التنفيذي كذلك توصيات بشأن المشاركة في جائزة منظمة التعاون الإسلامي ودور وكالات الأنباء في دعم تنفيذ البرنامج الإعلامي الخاص بالقارة الإفريقية.
حضر الاجتماع أعضاء المجلس التنفيذي وهم السعودية (دولة المقر) وفلسطين ومنظمة التعاون الإسلامي فيما حضرته عن المجموعة العربية اليمن ومصر والبحرين والمجموعة الأفريقية مالي والسنغال والنيجر فيما حضرته عن المجموعة الآسيوية تركيا وباكستان. *من فهدالتركي
