رصدت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين، في تقرير نشرته، ليل الإثنين، وجود 1866 شخصا مدنيا اختطفتهم مليشيا الحوثي وصالح خلال النصف الأول من العام الجاري. وذكر التقرير أن عدد حالات الاختطافات أكثر من هذا الرقم بكثير، ولم يتم الإبلاغ عنها لأسباب عدة أهمها خوف أسر الضحايا من البطش الشديد الذي يمارس من قبل سلطة الأمر الواقع عليهم.
ورصد التقرير 48 ضمن المختطفين إضافة إلى 35 مختطفة من النساء، كما رصد إخفاء الحوثيين قسرا ل512 شخصا، في محافظات يمنية عدة أهمها الحديدة وحجة. وكشفت رابطة أمهات المختطفين عن 43 حالة تعذيب في سجون الحوثيين، و22 حالة قتل تحت التعذيب والتصفية الجسدية في سجون مليشيا الحوثي.
وأكد التقرير أنه لا يخلو شهر من وقوع حالة قتل تحت التعذيب في سجون ومعتقلات الحوثي التي لا تخضع لأي رقابة، ولا تسمح لأعضاء النيابة بزيارتها والتفتيش عليها، حتى المنظمات المحلية والدولية المعنية بحقوق الإنسان تمنعها المليشيات من زيارة سجونها ومعتقلاتها.
ودعت الرابطة كل من يمارس العمل الإنساني من منظمات المجتمع الدولية والمحلية إلى التجرد والانحياز للإنسانية، ونقل معاناة المختطفين والمخفيين قسرياً إلى المجتمع اليمني والدولي، للحد من تلك الجرائم والانتهاكات التي تمارس عليهم بشكل ممنهج وبصورة يومية، وممارسة جميع أشكال الضغط من أجل إطلاق سراحهم.
