سبعة وعشرون سنة منذ إعلان الوحدة المشؤمة في عام 1990م هذه الفترة خلقت جيل متذمر تعليمياً وثقافياً ونفسياً.. وهي حقيقة يا شباب تعليمياً أصبحنا وأصبح جيلنا معتمداً على النجاح والغش في آخر العام الدراسي.. وهي سياسة تعليميه فرضها النظام وحزبه الحاكم بالدفع بالشباب إلى الجهل والأمية دون ان نبالي تلك المرحلة التي عشناها وكنا لا نفكر في التعليم لا ننا واثقين باننا بانفوز . ولا في ثقافة أنفسنا وهذا يرجع علينا أنفسنا ولا فكرنا في مستقبلنا.. وماذا كانت تخطط لنا الدولة.. كل هذه الأمر كنا نجهلها الأ من سمع وأطاع والدية في هذه العملية المدروسة من النظام في الفترة السابقة .. وأنا شخصياً كنت أسمع الوالد يقول لي اقرأ وأهتم بثقافتك، وأشكر (العم) عوض اليافعي. على النصائح الذي يقدمها لي شخصياً ..لكنني كنت غير مهتم بأهمية الكلام الآ الأن .. إن هناك سياسة ملعونة ومرسومة بأن يصبح جيل الشباب في الجنوب غير مثقف وواعي حتى لا تقوم الثورات الثقافية من الشباب الذي أنكوى من عهد الوحدة خلال الفترة الماضية لعدم وجود التعليم والقوي والجاد وعدم وجود الوظائف بعد الدراسة..وعدم ..وعدم..وعدم ليصبح الجيل غير مبالي غير البحث وراء القات والمخدرات (الديز) والان أنتشرت الكارثة الخطيرة بالتخزين على((الشمة))..!! اليوم أصبح دور الشباب هام ومهم جداً في التوعية وإستماع النصيحة من الذين هم أكبر منا.. وكذا التواصل والتآلف والتكاتف والاستفادة من بعضنا البعض.. وطرح الآفكار ومناقشتها التي تخص إستعادة دولتنا الجنوبية..!! الدور اليوم أصبح علينا كبير لاننا اليوم شباب اليوم سنصبح رجال الغد، كوادر الوطن الجنوبي كلاً في محافظته ومنطقته واسرته.. وهذا هو الدور الحقيقي لنا الذي يحب أن نلعبه مع أنفسنا أولاً ومع أخواننا الذين هم نفس الجيل ونفس العمر .. ومتابعة مايدور مع اخواننا الصغار الذين هم أصغر منا في المدارس الاساسية والثانوية والجلوس مع كبارنا لتوضيح ماهو واجب علينا من عمل نقوم به.. وهي اعمال كثيرة نريد ان نقوم بها ولكننا بحاجة الى اعمال تكون لها في النضال السلمي والشعبي والشبابي في إستعادة دولتنا الجنوبية الأبية..!! س: فهل سيتحقق حلمنا وطموحنا.. نأمل ذلك ؟ وللحديث بقية..!!
