بوتيرة عالية تواصل الشركة الأوكرانية عملية إعادة تأهيل محطة الحسوه متجاوزة الصعوبات التي تقابلها ابتدأ بصعوبة وصول الخبراء جراء شحة رحلة الطيران الى عدن و كذلك صعوبة وصول المعدات و صولا الى عدم استلام الشركة أي قسط من إقساط العقد المبرم وزارة الكهرباء و الشركة الأوكرانية . وأفادت مصادر أوكرانية عاملة بالشركة ل"عدن الغد" إن الشركة تسابق الزمن و تواجه الصعوبات بتحدي لتنفيذ الاعمال التي سيتم تنفيذها وفق العقد المبرم بين وزارة الكهرباء والشركة . وبحسب تلك المصادر أن الشركة تعمل الى يومنا هذا دون أن تستلم دولارا واحدا من الحكومة اليمنية رغم مرور خمسة أشهر على بدء العمل وتنفيذها للإعمال و بنسبه انجاز قرابة 48 % من الانجاز . وأضافت المصادر أن الشركة قامت بإحضار الخبراء و المعدات و صرفت قرابة 8 مليون دولار من حسابها الخاص و الى يومنا هذا كل ما استلمته الشركة من الحكومة اليمنية وعودا لا تغني و لا تشبع من جوع، مناشدة بالوقت ذاته دولة رئيس الوزراء احمد عبيد بن دغر التوجيه الصريح بصرف الإقساط وفق العقد حتى تستطيع الشركة من القيام بواجباتها تجاه الخبراء و العاملين بالمشروع . الى ذلك اعتبرت مصادر عمالية وأخرى نقابية بمحطة الحسوه أن ما تقوم به الشركة الأوكرانية من أعمال إعادة تأهيل يعد تحدي كون أطراف كانت لا ترغب بعملية إعادة التأهيل الحسوة حيت وضعت تلك الأطراف العراقيل منذ الوهلة الأولى لوصول الشركة لعدن و حتى التوقيع العقد تم التحايل عليه حيث التوقيع على نسخة واحدة بينما البرتوكولات توصي بالتوقيع على نسختين أصل و ما نشاهده ألان من المماطلة بتسديد الأقساط المالية للشركة يؤكد ذلك و مع ذلك تمكنت الشركة من تنفيذ كثير من الأعمال وفق الخطة المعدة . يشار الى ان الشركة الأوكرانية باشرت أعمالها في يوليو العام الحالي و وفق العقد المبرم أنها ستقوم بإعادة تأهيل توربينان وبقوة توليدية 50 ميجاوات وغلايتين سترفد المحطة بطاقة إنتاجية من البخار 320 طن / ساعة سترفع به توليد المحطة الى 110 ميجا وات الى جانب التوربين الصيني .