نفذ أعضاء الهيئة التعليمية والتعليمية المساعدة بكلية التربية ردفان صباح يوم السبت الموافق 25/11/2017 م. وقفة احتجاجية تضامنية مع عضو الهيئة التعليمية بالكلية ونائب العميد للدراسات العليا بكلية التربية صبر. د.أمين العلياني جراء ما تعرض له من اعتداء همجي وغادر من قبل عمال وموظفي بريد خور مكسر مطلع الاسبوع الماضي. وذلك بعد رفض العلياني للاستقطاعات الغير قانونية والكبيرة التي يستقطعها موظفو البريد من رواتب المستفيدين الذين لاحول لهم ولا قوة. وتأتي هذه الوقفة التضامنية تعبيرا" عن حالة الغضب جراء مثل هذه التصرفات الغير مقبولة دينيا ̋ وخلقيا ̋ وانسانيا ̋ تجاه المواطن بصورة عامة‘ فما بالك إن كان هذا المواطن عضو هيئة تعليمية بجامعة عدن ‘ ونائبا للعميد لشؤون الدراسات العليا بأحد كلياتها. وفي هذه الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها النقابة‘ عبر الأستاذ بلعيد صالح محمد عضو الهيئة التعليمية بكلية التربية ردفان‘ ورئيس النقابات فيها قائلا :"إن وقفتنا التضامنية هذه هي الاولى ولكنها لن تكون الاخيرة بالطبع‘ وقد بدأت من هنا بكلية التربية ردفان‘ وستتبعها وقفات احتجاجية أخرى في العاصمة عدن‘ وكلياتها المختلفة‘. وستمتد الوقفات لتكون امام جميع المقرات المركزية للجهات ذات العلاقة المدنية منها والعسكرية ‘ حتى ينال مثل هؤلاء الفاسدين جزائهم العادل ويكونوا عبرة لمن يعتبر". الدكتور سالم البكري نائب العميد للشؤون الاكاديمية بكلية التربية ردفان بدوره قال :"إن وقفتنا الاحتجاجية هذا اليوم ليست فقط تضامنا ̋ مع زميلنا الدكتور العلياني جراء ما تعرض له من اعتداء جبان. بقدر ما هي أيضا ̋ وقفة احتجاجية ضد هذا الفساد العبثي الذي يمارس في مرافق حكومية هامة ذات علاقة مباشرة بحياة الناس مثل المكاتب العامة للبريد‘ التي استشرى فسادها إلى حد لايمكن السكوت عليه. في ظل سكوت مخزي للجهات الحكومية المسؤولة التي تقف عاجزة عن محاسبة الفساد المعلن في مكاتب البريد على مستوى المحافظات والمديريات .هذا إذا لم تكن مثل هذه الجهات الحكومية هي شريك أساسي لهذا الفساد أو جزء لا يتجزأ منه". هذا وقد وجه في وقت سابق الدكتور العلياني بلاغا إلى العديد من الجهات الحكومية والأمنية مطالبا ̋ بإنصافه من هذه العصابة التي تتأخذ مبنى بريد خور مكسر مقرا ̋ لها. ومع هذا لم تتحرك اية جهة حكومية أو أمنية باصدار أمر للقبض على المعتدين أو التحقيق معهم. وهذا هو سر الوقفة الاحتجاجية التي تنفذها اليوم الهيئة الاكاديمية والتعليمية بكلية التربية ردفان للمطالبة بسرعة القبض على المعتدين.