اقام صباح يوم الأحد المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع ورشة عمل خاصه حملت شعار (ورشة تفعيل دور المجلس الانتقالي الجنوبي محافظة الضالع) . وفي الورشة التي حضرها كوكبةً من المثقفين والقيادات الثورية في المحافظة ومدراء عموم في السلطة المحلية ،قدم فيها المناضل العميد عبدالله مهدي سعيد رئيس المجلس الانتقالي بالمحافظة ورقة العمل التي استعرض فيها اربع نقاط رئيسية والتي تحمل في طياتها :- 1-المجلس الانتقالي الجنوبي المقدمات والضرورة الملحة لإعلان المجلس.
2-التعريف بالمجلس الانتقالي.
3-الاهداف والمهام التي سوف يتولاها المجلس الانتقالي.
4-الخلاصة. وخلصت ورقة رئيس المجلس الانتقالي الى دعوته الى كل المناضلين والشرفاء الى تعزيز وحدة الصف والالتقاء على كلمةٍ سواء والالتفاف حول المجلس الانتقالي بشكل أكثر وأكثر مؤكداً في ختام ورقته الى أن المجلس الانتقالي الجنوبي مفتوح لكل ابناء شعبنا دون أستثناء أو اقصاء أو الغاء أو تخوين .
الأخ نبيل العفيف وكيل أول محافظة الضالع عبر في كلمته عن استعداد السلطة المحلية للوقوف الى جانب المجلس الانتقالي في كل الجوانب مؤكداً بأن العلاقة بينهما تكاملية باعتبار أن المجلس هو الأمل القادم الذي يحلم به كل ابناء الضالع والجنوب عامة والذي عبره سيحقق شعب الجنوب تطلعاته واهدافه.
وفي الورقة الثانية التي قدمها الأستاذ فضل صالح هادي تحت عنوان (دور المجلس الانتقالي في إرساء السلام الاجتماعي) تطرق فيها الى المفهوم الحقيقي للسلام الأجتماعي واهميته وتجسيده على الواقع العملي.
وفي الورقة الثالثة التي قدمها المهندس عبدالله الكريدي حملت عنوان (الاتصال الفعال) التي احتوت على التعريف بعناصر الاتصال ومبادئه ومعوقاته مؤكداً بأن الاتصال الفعال هو فن يُصقل بالعلم والخبرة يُكتسب من خلال طريق التعلم والإكتساب والتدريب المستمر واعتبار ان الاتصال والتواصل اليوم اصبح شريان مهم في عالم اليوم .
بعدها توزع الحاضرون على خمس مجموعات عمل تنوعت مناقشاتها حول الدور الكبير الذي يجب أن يقوم به المجلس الانتقالي في الرفع من الوعي الاجتماعي والثقافي واحداث التغيير الإيجابي في المجتمع.
اوصت مخرجات ورشة العمل ونقاشاتها على ضرورة تفعيل دور المجلس الانتقالي وتعزيز السلم الاجتماعي في المجتمع وهذا من ضمن واهم مسئوليات المجلس الانتقالي الملحة خلال الفترة القادمة.