تابعنا بعناية ما تداولته المواقع الإخبارية والصحف وكذا الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي حجم المأساة التي تهدد سكان مديرية حجاف م/الضالع والتي تتمثل بموجة جفاف أكلت الأخضر واليابس وعلى أثرها نزحت اسر كثيرة وفي أوضاع ك هذه وظروف معيشية صعبة لا يكون النزوح إلا كالمستجير من الرمضاء بالنار وفي أمر جلل كهذا يجعلنا جميعا مسئولين إمام الله وإمام اخوانناء في هذه المديرية النائية التي تفتقد إلى ابسط مقومات الحياة قبل ان يغزوها الجفاف فكيف بها بعد إن حلت الكارثة ومن هنا نشكر معالي رئيس الوزراء د احمد عبيد بن دغر في لفتته الكريمة والإنسانية وذلك لتوجيهه بصرف 60 مليون ريال لشراء 5 صهاريج مياة وكذا 20 مليون لإغاثة الأهالي بصورة عاجلة مع أنها لا تكفي مقارنة بحجم المشكلة لكنها قد تخفف حجم المعاناة نسبيا ومن هذا المنبر نكرر مناشدتنا للجهات المعنية ممثلة بالحكومة ورئيس الوزراء بحل هذه المشكلة حلا جذريا وفق دراسة واقعة على طبيعة جغرافياء المنطقة لان الحلول المؤقتة في مشكلات كهذه لاتكفي الى ذلك نطالب كل المنظمات الاغاثية المحلية منها والدولية والى الإخوة في التحالف العربي ممثلا بمركز الملك سلمان والهلال الأحمر الإماراتي بتقديم يد العون والمساعدة لأهالينا في مديرية جحاف لانتشالهم من حافة الخطر الذي يهدد حياة الكثير من سكان هذه المديرية أملنا في ان تصل هذه المناشدة الى كل ذي شأن ودعواتنا الى الله العلي القدير بأن يفرج عنهم هذه الكربة انه ولي ذلك والقادر عليه.