قالت احد اقدم شركات تكرير النفط في الجزيرة العربية اليوم الأحد أنها غير ملزمة بإيجاد وظائف لأكثر من 300 عاطل عن العمل داخل منشائتها قدم نائب الرئيس اليمني لهم وعودا قبل أشهر بالتوظيف في المصفاة فيما وصف حينها بأنها خطوة كان الهدف منها وقف عجلة الاحتجاجات الشبابية التي شهدتها عدن. وأوضح مصدر مسئول في شركة مصافي عدن في تصريح لوكالة الأنباء الحكومية في عدن أن ما تناولته بعض المواقع الصحفية عن عدم تنفيذ توجيهات عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية غير صحيح . مبينا أن توجيهات نائب الرئيس أثناء زيارته للمصفاة في أواخر شهر فبراير الماضي،هي أن تقوم المصفاة في إطار التعاون مع أبناء المنطقة باعتماد مبلغ مالي كمساعدة اجتماعية لشباب مديرية البريقة قدره ستة ملايين ريال شهرياً ل 300 فرد بواقع 20 ألف ريال للفرد على أن تقوم السلطة المحلية بالمديرية باختيار الشباب بحسب معايير محددة منها الايتام والأسر التي بدون عائل، والأشد فقراً. وأشار المصدر الى ان عملية الاختيار ستتم عبر مراكز المديرية فيما سيتم استيعابهم للعمل في إطار مرافق مديرية البريقة المختلفة وليس في المصفاة التي يقتصر دور شركتها على تقديم المبلغ المالي فقط. وأضاف ان إدارة الشركة قامت بصرف الاعتماد المالي ابتداءً من شهر مارس الماضي وان الصرف قد تم للسلطة المحلية بالمديرية التي تولت هي عملية اختيار الشباب وتوزيعهم على مرافقها المختلفة بحسب الاتفاق الذي تم مع نائب رئيس الجمهورية .. منوها أنه في حالة حدوث تجاوز لما تم الاتفاق عليه في عملية الاختيار فإن ذلك لا تتحمله إدارة المصفاة باعتبارها لم تشارك في عملية الاختيار . ويأتي توضيح الشركة النفطية بعد يوم من نشوب مصادمات عنيفة بين قوات الامن اليمنية وعشرات المحتجين المطالبين بالتوظيف في المصفاة والذين كانوا قد تلقوا وعودا من نائب الرئيس اليمني في ال27 من فبراير الماضي بالتوظيف دون ان يتم توظيفهم حتى اللحظة .