ذكرت مصادر عسكرية، مساء الجمعة، أن ترتيبات يتم التجهيز لها حالياً لإطلاق عملية عسكرية ضخمة ستنطلق من مدينة المخا الساحلية وصولاً إلى محافظة الحديدة غربي اليمن. وأوضحت المصادر أن العملية العسكرية الكبرى سيقودها نجل الرئيس اليمني المغدور به "أحمد علي عبدالله صالح"، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يتم استدعاء قوات الحرس الجمهوري للمشاركة في العملية واسعة النطاق. وبحسب المصادر العسكرية، فإنه من المتوقع أن يتم استدعاء قوات الحرس الجمهوري إلى مناطق باب المندب والمخا والخوخة لإعادة ترتيب الصفوف، والانطلاق صوب محافظة الحديدة.
وأكدت المصادر أن معركة الحديدة ستشارك فيها إلى جانب قوات من الحرس الجمهوري والمقاومة التهامية والمقاومة الجنوبية والجيش الوطني.
وأشارت إلى أن عملية تحرير صنعاء ستوزع على جبهتين، وهما جبهة نهم والتي ستقودها القوات التابعة للواء علي محسن، في حين ستواصل القوات الأخرى التي سيقودها نجل صالح طريقها صوب الحديدة وصولاً إلى صنعاء.
جاء هذا فى الوقت الذي هزت فيه انفجارات عنيفة شمال العاصمة صنعاء جراء غارات جوية مباغتة لطائرات التحالف العربي التي استأنفت التحليق المكثف في سماء صنعاء.
وقال مراسل "بوابة العين" الإخبارية إن طيران التحالف شنت غارات عنيفة على تبة التليفزيون في جولة عمران ومعسكر الصيانة القريب من الفرقة الأولى مدرع تزامناً مع تحليق مكثف ومستمر لطيران التحالف.
وعلى صعيد آخر، ذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، الجمعة، أن مليشيات الحوثي واصلت قصفها لليوم الثالث على التوالي منازل المواطنين في عزلة بني سراع الواقعة في محافظة حجة.
وذكرت الوكالة نقلاً عن مصادر محلية في عزلة بني سراع، أن المليشيات الإرهابية تقوم بقصف المنازل بمختلف أنواع الأسلحة، عقب فشلها في اقتحام العزلة.
وأكدت المصادر أن المليشيات الحوثية تنفذ إعدامات ميدانية بحق عدد من أبناء العزلة، وترتكب انتهاكات جسيمة انتقامية بحق اهالي القبيلة، وما زال المواطنون يواجهون المليشيات بأسلحتهم الشخصية، في إصرار على رفض وجودها في المنطقة.
